المغرب.. وفاة القيادي البارز بـ"الحركة الشعبية" لحسن السكوري

توفي القيادي البارز بحزب "الحركة الشعبية" المغربي ووزير الشباب والرياضة السابق، لحسن السكوري، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 60 عاما، بعد معاناة مع المرض.

ويحمل الفقيد تاريخا سياسيًا حافلًا؛ سواء في "الحركة الشعبية" أو في وزارة الشباب المغربية، بالإضافة إلى مساره الأكاديمي.

وأعلن الوزير السابق والبرلماني لحسن حداد، في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن وفاة الوزير السابق لحسن السكوري، بعد "صراع مرير مع المرض".

وقال حداد: "انتقل إلى عفو ربه لحسن السكوري وزير الشباب والرياضة الأسبق والبرلماني في الولاية السابقة وأحد رجالات هذا الوطن الأفذاذ.. كان رجلا طيبا ذا خصال حميدة؛ صديق عزيز وافته المنية بعد صراع مرير مع مرض عضال أصابه فجأة".

ومن المرتقب أن يوارى جثمان الفقيد، عصر اليوم الثلاثاء، في مسقط رأسه بمدينة صفرو المغربية.

وتقلد الراحل السكوري، خلال حياته السياسية والأكاديمية، مناصب عديدة في مختلف القطاعات، من بينها مدير للموارد البشرية والشؤون العامة بالمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ما بين أعوام 2000 و2009، كما شغل في الفترة الممتدة ما بين 2011 و2012 منصب القنصل العام للمغرب في فرنسا، وكذلك مدير ديوان بوزارة التعمير وإعداد التراب الوطني، ووزارة الشباب والرياضة من 2013 إلى 2015، ومستشار لوزير الداخلية محند العنصر، ما بين 2012 و2013.

وخلال مشواره المهني مارس الراحل السكوري، مهنة التدريس بالمدرسة الوطنية المغربية للإدارة.

وتخرج الوزير السابق السكوري، من المدرسة الوطنية للإدارة العمومية عام 1981، وهو حاصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون العام، تخصص العلوم السياسية من جامعة "محمد الخامس" في العام 1986، كما تابع دراستة بالمعهد الوطني للأطر الإدارية في فرنسا، ويحمل السكوري، شهادة من جامعة "بيتسبرغ" بولاية بينسيلفانيا الأمريكية حول موضوع "التنمية"، فضلا عن استفادته من عدد من الدورات التكوينية بكل من المغرب وفرنسا.

يذكر أن السكوري ينتمي إلى حزب "الحركة الشعبية"، الذي اعترف به قانونيا في المغرب في شباط/ فبراير 1959، والذي بادر بتأسيسه كل من لحسن اليوسي ومبارك البكاي، والتحق بهما فيما بعد ذلك، زعماء في "جيش التحرير" من عدة مناطق مغربية.