مسؤول أوكراني: بدء محادثات جديدة مع الوفد الأمريكي في الرياض
قال قصر بكنغهام، اليوم الإثنين، إن ملكة بريطانيا إليزابيث لن تحضر جلسة البرلمان الافتتاحية غدًا الثلاثاء؛ بسبب عودة ظهور مشكلات تتعلق بقدرتها على الحركة.
وأضاف القصر في بيان أن "نجلها الأمير تشارلز سيعرض جدول أعمال الحكومة بدلًا عنها".
واضطرت ملكة بريطانيا، البالغة من العمر 96 عامًا، إلى إلغاء عدد من الارتباطات العامة منذُ دخولها المستشفى في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي؛ بسبب مرض لم يتم كشف النقاب عنه، لكنها تواصل أداء الكثير من واجباتها عن بعد.
وأشار البيان إلى أن "الملكة لا تزال تُعاني من مشكلات عرضية في التنقل، وبالتشاور مع أطبائها قررت على مضض أنها لن تحضر الافتتاح الرسمي للبرلمان غدا".
وذكر أنه "بناء على طلب جلالة الملكة، وبموافقة السلطات المختصة، سيلقي أمير ويلز كلمة الملكة نيابة عنها بحضور دوق كمبردج أيضًا".
وأحجم القصر عن الإدلاء بتفاصيل عن مرض الملكة إليزابيث، لكن مصدرا قال إن الأمر يتعلق بالمشكلات التي عانت منها العام الماضي، مضيفًا أن قرارها بعدم حضور افتتاح البرلمان لم تتخذه سوى اليوم.
يأتي ذلك في الوقت الذي ستقيم فيه بريطانيا احتفالات على مدى 4 أيام الشهر المقبل للملكة، أكبر ملوك العالم وأطولهم بقاء في الحكم، بمناسبة مرور 70 عامًا على اعتلائها العرش.
وفي 11 نيسان/أبريل الماضي، قالت الملكة إليزابيث إن "كوفيد-19" يترك المرء "منهكا ومرهقا جدا"، وذلك خلال حديثها إلى العاملين في المجال الصحي ومريض سابق عن تجربتها الخاصة مع "هذا الوباء الرهيب".
وأُصيبت ملكة بريطانيا بفيروس كورونا في شباط/ فبراير الماضي، ووُصفت حالتها بأنها كانت تعاني من أعراض خفيفة تشبه البرد، وعادت لاحقا إلى ممارسة بعض المهام البسيطة.
وتحدثت الملكة عبر الفيديو إلى العاملين في الخدمة الصحية الوطنية في مستشفى لندن الملكي، الذين ساعدوا في بناء وتشغيل وحدة تضم 155 سريرا للتعامل مع زيادة عدد المرضى الذين يحتاجون إلى مساعدة في التنفس.
وجاء حديثها إلى الموظفين بمناسبة الافتتاح الرسمي لوحدة الملكة إليزابيث في المستشفى.
وقالت في تصريحات نشرها قصر بكنغهام آنذاك إنه "لأمر مدهش، أليس كذلك، ما الذي يمكن عمله عندما تكون هناك حاجة؟".
وتحدثت الملكة أيضا إلى آصف حسين، الذي كان مريضا بشدة بسبب "كوفيد-"19 وفقد أفراد عائلته بسبب الفيروس.
وقالت له: "هذا الوباء الرهيب يترك المرء منهكا ومرهقا جدا، أليس كذلك؟".