الجيش الإسرائيلي: مسلحان عبرا من الأردن نفذا هجوما على نقطة حدودية قرب البحر الميت
استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، فيما هدم الجيش الإسرائيلي منزل منفذ عملية "بني براك" في تل أبيب، ضياء حمارشة، بمدينة جنين.
وهذا الشهيد هو الثالث في الضفة الغربية خلال يوم واحد، إذ استشهد ،في وقت سابق، شاب فلسطيني، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة يعبد في جنين، كما استشهدت الفتاة غفران وراسنة، في مدينة الخليل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب أيمن محمود محيسن، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال اقتحام الجيش الاسرائيلي لمخيم "الدهيشة" في مدينة بيت لحم.
وكانت الوزارة أعلنت في ساعة متأخرة من مساء أمس، أن "الشاب بلال عوض قبها (24 عاما)، استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر والفخذ، بعد أن وصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي".
وفي السياق، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن "شابا آخر أصيب بالرصاص خلال المواجهات التي اندلعت في الدهيشة، أثر اقتحام قوة من جيش الاحتلال للمخيم".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، هدم منزل منفذ عملية "بني براك" بمدينة تل أبيب، ضياء حمارشة، في بلدة يعبد بالضفة الغربية، إذ أدت العملية والتي وقعت في مارس/آذار الماضي إلى مقتل 5 إسرائيليين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة له على حسابه الرسمي بـ"تويتر": "خلال عملية هدم منزل حمارشة، اندلعت مواجهات عنيفة ورشق حجارة وإشعال إطارات وإلقاء زجاجات حارقة وعبوات على القوات الإسرائيلية، كما تعرضت القوات لإطلاق نار".
