لافروف: يجري حاليا إطلاع بوتين وترامب على نتائج المحادثات بالسعودية
أكدت مؤسسة فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، أن الأسير رائد ريان المضرب عن الطعام منذ 113 يومًا، علّق إضرابه عن الطعام بعد توصله لاتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن "المعتقل رائد ريان (27 عاماً) علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 113 يوماً، باتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ"، مبينًا أنه كان يعاني من أوضاع صحية صعبة وخطيرة، حيث يقبع في سجن الرملة.
وأضاف في بيان أن "المعتقل ريان سجّل انتصاراً جديداً بإرادته وإصراره على الاستمرار ومواجهة جريمة الاعتقال الإداريّ، وبجهود رفاقه الأسرى الذين كان لهم دور حاسم، وذلك رغم الضغوط الكبيرة وعمليات التنكيل الممنهجة التي نفّذتها أجهزة الاحتلال بحقّه على مدار 113 يوماً".
وبدأ الأسير رائد ريان، إضراباً عن الطعام قبل 113 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً دون توجيه أية تهمة له، فيما يواصل الأسير خليل العواودة إضرابه لليوم 137.
وقال النادي في وقت سابق اليوم الخمس، إن "المعتقلين خليل عواودة، ورائد ريان يواجهان الموت في سجن الرملة، وإنّ المخاطر على مصيرهما تتصاعد، مع استمرار تعنت الاحتلال، ورفضه الاستجابة لمطلبهما، المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداري".
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية، يوم الأحد الماضي، إن 115 أسيراً فلسطينياً داخل السجون الإسرائيلية شرعوا في إضراب مفتوح عن الطعام، تضامناً مع الأسيرين عواودة وريان.
ولفتت إلى أنه يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 682 أسيراً فلسطينياً بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.
من جانب آخر، أكدت الهيئة، أن الأسرى الإداريين يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ204 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري.
وشددت الهيئة أن سلطات الاحتلال وإدارات السجون الإسرائيلية، تتذرع بأن الأسرى الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقاً، فلا يعرف الأسير مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
ونوهت إلى أن الأسرى الإداريين يتعرضون لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة 3 أو 6 أو 8 أشهر، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.