عاجل

الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على "حزب الله" في جنوب لبنان

logo
أخبار

العراق.. بارزاني يدعو لحوار سياسي في أربيل لإنهاء أزمة اقتحام البرلمان

العراق.. بارزاني يدعو لحوار سياسي في أربيل لإنهاء أزمة اقتحام البرلمان
31 يوليو 2022، 4:36 ص

أطلق رئيس إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، مبادرة سياسية لإنهاء أزمة اقتحام البرلمان العراقي، داعيا الأطراف السياسية للحضور إلى أربيل، لبدء حوار مفتوح والتوصل إلى اتفاق.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، ليوم أمس السبت، اقتحم آلاف من أتباع رجل الدين مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء، وسط بغداد، كما أعلنوا اعتصاماً مفتوحاً داخل مبنى البرلمان العراقي، وذلك احتجاجاً على ترشيح القيادي السابق في حزب الدعوة، محمد شياع السوداني، لمنصب رئاسة الوزراء.

وقال بارزاني في بيان: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع السياسي في العراق وتطوراته، وندعو الأطراف السياسية إلى ضبط النفس والبدء في حوار مباشر لحل هذه القضايا. في هذا الوضع الحساس، فإن المزيد من تعقيد الوضع سيعرض السلم الاجتماعي والأمن والاستقرار في البلاد للخطر".

وأضاف بارزاني: "مع احترامنا لرغبة الجماهير في التظاهر السلمي، نشدد على حماية مؤسسات الدولة وأمنها ومنازل المواطنين والموظفين العموميين. إن الشعب العراقي يستحق حياة أفضل حاضرا ومستقبلا، وواجب ومسؤولية مشتركة لجميع القوى والأطراف معاً لإنقاذ العراق من هذا الوضع الحساس والخطير".

ودعا بارزاني "الأطراف السياسية العراقية للحضور إلى أربيل، العاصمة الثانية، لبدء حوار مفتوح والتوصل إلى اتفاق على أساس المصالح العليا للبلاد. لا توجد مشكلة لا يمكن حلها بالحوار".

وتصاعدت يوم أمس، دعوات التهدئة، من قبل أغلب الأطراف السياسية، فضلاً عن رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وهادي العامري، وعمار الحكيم، وحيدر العبادي وزعماء الكتل الأخرى.

غير أن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لم يعلن الاستجابة لأي دعوة حتى الآن، كما أن قوى "الإطار التنسيقي" لم تعلن سحب مرشحها لرئاسة الحكومة، محمد السوداني.

وعلّق رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، جلسات المجلس إلى إشعار آخر، عقب اقتحامه من قبل أنصار التيار الصدري.

ودعا الحلبوسي القائد العام للقوات المسلحة إلى "اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المؤسسات، وحماية المتظاهرين، الذين أدعوهم إلى الحفاظ على سلميَّتهم وحفظ ممتلكات الدولة".

وأعلن نشطاء من التيار الصدري بناء غرفة مؤونة لتخزين الطعام والمياه، داخل البرلمان، فيما وصل قادة من التيار إلى هناك للمشاركة في الاعتصام، وهو ما أوحى بإمكانية بقاء المعتصمين لفترة أطول.

وتصاعدت حدة الاتهامات بين الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وبقية قوى "الإطار التنسيقي" بشأن المتسبب بتطورات الأوضاع التي يشهدها العراق.

ويدفع الإطار التنسيقي نحو اختيار محمد شياع السوداني رئيسا للحكومة، وهو الأمر الذي يرفضه الصدر.

وكان من المقرر أن تطلق قوى "الإطار التنسيقي" احتجاجات مضادة اليوم الأحد، بعد دعوتها اليوم جماهيرها إلى النزول للشارع، قبل أن تعلن في وقت متأخر مساء أمس تأجيلها إلى أجل غير مسمى.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC