الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة دون وقوع إصابات
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش اليوم السبت إن القوى الغربية تريد اتفاقا سريعًا بشأن كوسوفو لتجنب نزاع آخر في أوروبا وتطالب صربيا باختيار معسكرها في أجواء الحرب في أوكرانيا.
وكان الرئيس الصربي التقى إيمانويل بون وينس بلوتنر المستشارين الدبلوماسيين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس مساء الجمعة في بلغراد.
وعقد رئيس الدولة الصربية اجتماعا لمجلس الأمن القومي السبت لمناقشة رسالتيهما.
وقال فوتشيتش، في مؤتمر صحفي، إن "ممثلي أقوى بلدين أوروبيين اللذين أخبرانا أنهما يتمتعان بدعم الولايات المتحدة وتركيا أيضا، يعتبران أنه في ظل ظروف الحرب القائمة في أوروبا، لا حاجة لنزاعات جديدة وأن من المهم التوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن" لكوسوفو.
واقترح المبعوثان على صربيا "إطارًا جديدا للمحادثات"، كما قال الرئيس الصربي، يتضمن "مزيدًا من النشاط والمحاولات والضغط".
ولا تعترف صربيا باستقلال الإقليم الذي كان تابعًا لها في الماضي ويشكل الألبان غالبية سكانه.
ومنذ استقلاله في 2008 تشهد المنطقة احتكاكات متقطعة، وهزت أعمال عنف مجددا شمال كوسوفو حيث تعيش أقلية صربية في تموز/ يوليو.
واعترفت نحو مئة دولة بكوسوفو بينها الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس روسيا والصين.
وقال فوتشيتش إن "هذه الاتفاقية تعني، لا يمكنني القول الاعتراف بكوسوفو.. بل اعترافا بكل ما يعتبرونه (الغربيون) واقعا".
وبدأت بلغراد وبريشتينا في 2011 حوارا حول تطبيع العلاقات بينهما بوساطة من الاتحاد الأوروبي الذي حضر ممثله الخاص لهذا الملف ميروسلاف لايتشاك الاجتماع في بلغراد الجمعة.
من جهة أخرى، لمح الرئيس الصربي إلى أن المبعوثين الفرنسي والألماني أبلغاه بضرورة أن تختار صربيا أحد معسكرين في إطار الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال: "بحسب ما قيل لي، (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وضع ستارا والآن يعود إلى كل منا أن يقول في أي جانب من الستار يريد البقاء، إلى الجانب الذي يزول فيه الاقتصاد ولا وجود له أو إلى جانب النجاح حيث هم (الغربيون)" موجودون.
لكنه لم يحدد موقف صربيا.
ودانت بلغراد في الأمم المتحدة غزو أوكرانيا لكنها ترفض الانضمام إلى العقوبات الأوروبية على موسكو.