مراسل "إرم نيوز": قتيلان بغارة إسرائيلية على مدرسة للأونروا في مخيم البريج وسط قطاع غزة
قال قائد الشرطة الأوكرانية اليوم الجمعة، بناء على تقدير أولي، إن معظم المدفونين في مقبرة جماعية اكتُشفت في مدينة إيزيوم بشرق أوكرانيا هم من المدنيين.
وفي وقت سابق، قالت السلطات إنها عثرت على مقبرة جماعية تحتوي على 450 جثة في إيزيوم، وهي معقل روسي سابق على خط المواجهة، وقالت إن هذا دليل على جرائم حرب ارتكبها الغزاة.
وردا على سؤال عما إذا كانت المقبرة الجماعية تضم في الأساس مدنيين أم جنودا، قال قائد الشرطة إيجور كليمينكو في مؤتمر صحفي: "مدنيون، وذلك في تقدير أولي، على الرغم من أن لدينا معلومات عن وجود قوات هناك، فإننا لم نستعد أي منها حتى الآن".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مصور الليلة الماضية: "روسيا تترك الموت وراءها في كل مكان ولا بد من تحميلها المسؤولية".
وستكون المقبرة الجماعية الواقعة في إيزيوم، وهي معقل روسي سابق على خط المواجهة، الأكبر التي يتم العثور عليها في أوروبا منذ المقابر الجماعية التي خلفتها حروب البلقان في تسعينات القرن العشرين، واستعادت القوات الأوكرانية إيزيوم بعد فرار آلاف الجنود الروس من المنطقة، تاركين الأسلحة والذخيرة.
وقال قائد الشرطة إيجور كليمينكو في مؤتمر صحفي إن جميع الجثث التي استخرجت حتى الآن من الموقع بدا أنها لمدنيين، إلا أن هناك معلومات بأن بعض الجنود يحتمل أنهم دفنوا في الموقع أيضا.
وكتب ميخايلو بودولاك، مستشار زيلينسكي، على تويتر باللغة الإنجليزية في تعليق أعلى صور غابة حيث تناثرت الصلبان الخشبية في أرض موحلة: "تفشى الترهيب والعنف والتعذيب والقتل الجماعي لشهور في الأراضي المحتلة".
ولم تعلق روسيا على الفور على تقارير المقبرة الجماعية، ونفت قبل ذلك ارتكاب جنودها لفظائع خلال الصراع، وتصف موسكو ما تقوم به في أوكرانيا بأنه "عملية عسكرية خاصة" لنزع السلاح.
وفي كوبيانسك، وهي مدينة تتجمع فيها خطوط السكك الحديدية في شمال شرق أوكرانيا، أدت استعادة قوات كييف لها جزئيا يوم السبت إلى قطع خطوط الإمدادات الروسية وانهيار سريع للجانب الروسي على الجبهة، وتؤمن وحدات صغيرة من القوات الأوكرانية المدينة شبه المهجورة.