البيت الأبيض: حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن
هاجم عشرات الفلسطينيين، الإثنين، مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مدينة غزة؛ احتجاجًا على تأخر صرف أموال إعادة الإعمار المخصصة لأصحاب البيوت المدمرة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع عام 2014.
وتوافد مئات الفلسطينيين إلى وقفة احتجاجية أمام مقر "أونروا" وسط مدينة غزة، بناء على دعوة أطلقتها الفصائل الفلسطينية في القطاع؛ للاحتجاج على تأخر أموال الإعمار، حيث تتهم عدد من الفصائل الفلسطينية، "أونروا" بأنها السبب في إبطاء وتيرة إعمار القطاع.
وأشعل المتظاهرون إطارات مطاطية أمام مقر "أونروا"، ورشقوا الموظفين داخله بالبيض، فيما حاول عدد منهم اقتحام المقر إلا أنهم فشلوا في اختراق البوابات الرئيسية له.
وتتهم أطراف فلسطينية عدة، إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بالتنصل التدريجي من التزاماتها تجاه غزة، بما في ذلك إبطاء عملية إعادة إعمار القطاع.
في حين تقول "أونروا" إنها تواجه أزمة مالية غير مسبوقة، أثرت على برامجها بشكل كبير، وقد تؤثر على قدرتها على صرف رواتب موظفيها خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن ارتفاع معدلات الفقر بشكل كبير في قطاع غزة، زاد من الأعباء الملقاة على كاهلها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وينتظر آلاف الفلسطينيين، إعادة إعمار منازلهم التي دمرتها إسرائيل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، وهي الحرب الأطول التي شهدها القطاع، حيث استمرت لأكثر من 51 يومًا، وتخللها عمليات قصف إسرائيلية مكثفة على غزة.
وطالب نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، بتحميل حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، جزءًا من المسؤولية عن عملية إعادة إعمار القطاع، متهمين الحركة بمحاولة توجيه الغضب الشعبي صوب "أونروا" للتنصل من التزاماتها.
