تظاهرات في إسرائيل احتجاجا على عودة بن غفير للحكومة
قال زعيمان أوروبيان، اليوم الأحد، إن أوروبا بحاجة إلى تعيين مبعوث خاص إلى أوكرانيا لضمان حصولها على دور جوهري في أي عملية سلام، بعد أن استبعدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القارة كشريك في المحادثات، وفقا لوكالة "رويترز".
وأعلن مبعوث ترامب إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، أمس السبت، بعد أن أرسلت واشنطن استبيانا إلى العواصم الأوروبية للسؤال عما يمكن أن تسهم به كضمانات أمنية لكييف، أن أوروبا لن يكون لها مقعد على الطاولة في محادثات السلام الأوكرانية.
وردا على ذلك، من المرجح أن يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غدا الاثنين اجتماعا طارئا لقادة أوروبيين.
ويهدف الاجتماع إلى معرفة المساعدة الفورية التي يمكن لأوروبا تقديمها لأوكرانيا، والدور الملموس الذي يمكن أن تؤديه القارة في توفير ضمانات أمنية لكييف وكذلك كيفية تعزيز أمن أوروبا.
وقال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب في مؤتمر ميونيخ للأمن: "إذا كانت هناك طاولة مفاوضات، أعتقد أننا بحاجة إلى القيام بشيء مماثل لما جرى القيام به في كوسوفو"، في إشارة إلى الدبلوماسية التي ساعدت على إنهاء الحملة العسكرية الصربية في عامي 1998 و1999 على إقليمها الجنوبي المضطرب وإنشاء دولة كوسوفو.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش أن "ما افتقرنا إليه بشأن أوكرانيا في السنوات القليلة الماضية هو شخصية تحظى باحترام الجميع، شخصية تؤخذ على محمل الجد في موسكو، وتؤخذ على محمل الجد في كييف، وتحظى بدعم واشنطن والعواصم الأوروبية وقادة آخرين، بما في ذلك الجنوب العالمي، التي يمكن أن تتمتع بالصلاحية لإدارة محادثات السلام".
