وتابع الرئيس الإيراني "إذا كان هناك طرف مذنب، فلا بد من التحقيق في الأمر بالتأكيد. لقد اتصلت بأسرة الراحلة في أول فرصة وأكدت لها شخصيا أننا سنواصل التحقيق بثبات في الحادثة".
ويرى متظاهرون، وكثير منهم نساء، أن أميني (22 عاما) ماتت في عهدة "شرطة الأخلاق" المكلفة تطبيق قواعد اللباس التي تفرضها الدولة الدينية على النساء.
وبعد ساعات من فرض واشنطن عقوبات على وحدة الشرطة المعنية، اتهم رئيسي الغرب بـ"الكيل بمكيالين"، مشيرا إلى عمليات القتل على أيدي الشرطة في الولايات المتحدة وقدّم إحصائيات عن وفيات النساء في بريطانيا.
وأردف "لماذا لا تتم الدعوة إلى نفس الشيء بسبب الذين فقدوا حياتهم على أيدي سلطات إنفاذ القانون وغيرهم في أنحاء الغرب - أوروبا وأميركا الشمالية، الولايات المتحدة الأميركية؟".
وأضاف متسائلا "من تعرضوا للضرب الجائر، لماذا لا توجد تحقيقات بشأنهم؟".
ولم يرد رئيسي على سؤال حول القيود على الإنترنت داخل إيران حيث لقي 17 شخصًا على الأقل حتفهم في الاضطرابات منذ وفاة أميني الأسبوع الماضي، لكنه قال إنه يقبل الاحتجاجات السلمية.
وقال في هذا الصدد "هذه أمور طبيعية ومتوقعة تماما. لكن يجب أن نفرق بين التظاهر والتخريب".
الى ذلك، ذكرت مواقع إخبارية إيرانية أن وزارة المخابرات حذرت اليوم الخميس من أن المشاركة في الاحتجاجات على وفاة امرأة في حجز للشرطة أمر مخالف للقانون وأن المتظاهرين سيمثلون للمحاكمة.