logo
أخبار

هل تنتهج إسرائيل سياسة المقاطعة ضد جورجيا ميلوني؟

هل تنتهج إسرائيل سياسة المقاطعة ضد جورجيا ميلوني؟
03 أكتوبر 2022، 10:24 ص

تساءلت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، عن إمكانية انتهاج إسرائيل سياسة المقاطعة ضد رئيسة وزراء إيطاليا الجديدة جورجيا ميلوني، والتي فازت في الانتخابات التشريعية الأسبوع الماضي.

وتتزعم جورجيا ميلوني حزب "إخوة إيطاليا"، وكانت عضوة بمجلس النواب عام 2006، كما أنها كانت أصغر وزيرة في تاريخ إيطاليا عندما تم تعيينها في أيار مايو 2008 وزيرة للشباب بحكومة سيلفيو برلسكوني الرابعة.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إنه وبعد أكثر من أسبوع على فوز ميلوني بالانتخابات التشريعية في إيطاليا نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية تعليقا رسميا، مشيرة إلى أن ذلك بسبب ترأس ميلوني حزبًا له "جذور فاشية".

وهنأت إسرائيل، عبر بيان خارجيتها، إيطاليا على انتخاباتها، وتجنبت الإشارة بشكل صريح إلى الزعيمة اليمينية أو حزبها "إخوة إيطاليا"، وفق ما أوردت الصحيفة العبرية.

وقال البيان: "إسرائيل تهنئ الشعب الإيطالي على الانتهاء من الانتخابات وتتطلع لمواصلة التعاون والصداقة مع الحكومة التي سيتم تشكيلها ومع الشعب الإيطالي، مع التركيز على مجالات الاقتصاد والطاقة والمياه والابتكار والإنترنت، بالإضافة إلى مكافحة معاداة السامية وحماية ذكرى المحرقة".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى تأخر التعليق الإسرائيلي على نتائج الانتخابات الإيطالية رغم أن رئيسة الوزراء الجديدة لإيطاليا متعاطفة مع اليهود وإسرائيل، متسائلة: "هل قررت تل أبيب مقاطعة رئيسة الوزراء المنتخبة؟".

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن "بيان الخارجية الإسرائيلية يعكس حالة الإحراج التي يعيشها المسؤولون في تل أبيب في مواجهة الوضع السياسي الجديد في إيطاليا".

وفي السياق، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن "إسرائيل لا تخطط لمقاطعة رئيسة وزراء إيطاليا الجديدة أو حزبها اليميني المتطرف؛ على الرغم من جذوره الفاشية".

ونقلت الصحيفة العبرية، عن مصدر دبلوماسي رفيع لم تسمه، قوله، إنه "رغم عدم ذكر اسم ميلوني بالاسم في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية؛ إلا أن البيان يعني أن تل أبيب لن تقاطعها".

وحسب الصحيفة العبرية، فإن "ذلك يأتي بالرغم من أن إسرائيل لديها سياسة عدم العمل مع الأحزاب التي أنشأها النازيون الجدد أو السابقون، حتى لو كانوا جزءاً من الحكومة أو أعلنوا تأييدهم لإسرائيل، وهو ذات الأمر الذي حدث مع حزب الحرية النمساوي والذي كان زعيمه هاينز كريستيان شتراخه وزيراً للخارجية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC