الأمن السوري يضبط شحنة مخدرات قادمة من الجانب اللبناني في سرغايا بريف دمشق
أعربت إسرائيل عن قلقها من فوز اليساري الألماني برات كوتشاك، بمقعد "تاريخي" في البرلمان الألماني "البوندستاغ"؛ لكونه "مقربا من المجموعات التي بررت هجوم السابع من أكتوبر"، وفق صحيفة معاريف الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن برات كوتشاك "ناشط يساري يدعم حركة حماس، ويدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف التسليح الألماني لإسرائيل".
وكان كوتشاك، المعروف بتصريحاته ضد إسرائيل، من المنظمين الرئيسيين للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا.
ولدى فوزه قال كوتشاك: "لقد صنعنا التاريخ"، بينما كان الجمهور المتحمس يردد معاً: "نحن جميعاً معاً ضد الفاشية".
وكوتشاك، البالغ من العمر 45 عامًا، هو من أصل أناضولي، ووُلد في برلين، وقد دخل الساحة السياسية "بطريقة مفاجئة".
عمل كوتشاك في البداية خبيراً اقتصادياً في شركة التأمين أليانز، ثم انتقل للعمل في منظمة كومباكت، ومن هناك انضم إلى جماعات ناشطة مناهضة للرأسمالية، قبل أن يدخل برلمان برلين قبل أربع سنوات.
واكتسب كوتشاك شهرته لأول مرة عندما وقع ضحية لسلسلة من الهجمات اليمينية المتطرفة في نويكولن.
وفي الآونة الأخيرة، برز كوتشاك بتصريحاته حول حرب إسرائيل ضد حماس. وفي نهاية شهر يناير/كانون الثاني، كتب: "الإرهاب ليس مبرراً بأي حال من الأحوال، ولكن الهجوم الوحشي الذي شنته إسرائيل وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص أقل تبريراً".
وطالب بوقف صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، مؤكداً أن "الاحتلال يجب أن ينتهي".
واشتكى كوتشاك من "القيود المفروضة على الحقوق الأساسية" فيما يتصل بسلوك السلطات تجاه التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا، وقال إن "هذا هجوم على حقوقنا الأساسية. هنا في نويكولن لسنا صامتين".
وكان كوتشاك من أنصار شبكة "ماركس 21"، وهي مجموعة من "المناهضين للإمبريالية" الذين يدعمون "الحق الفلسطيني في المقاومة"، بشكل "غير مقيد".
وفسرت المجموعة هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على أنها "ضربة مضادة"، وقالت إن الفلسطينيين كانوا ببساطة يمارسون "حقهم في المقاومة".
ويحافظ كوتشاك على علاقات وثيقة مع ناشطين مؤيدين للفلسطينيين، وهو من تقدم عدة مرات بطلب لتنظيم تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين.