منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: أكثر من 100 موقع سلاح كيميائي يشتبه في أنها لا تزال في سوريا
ألمحت الحكومة الليبية المؤقتة ومقرها مدينة البيضاء، إلى مسؤولية الحكومة التونسية عما حدث بمدينة بنقردان التونسية، التي أدى عدم تعاملها مع الشرعية في ليبيا إلى انتشار الجماعات الإرهابية في كلا البلدين، بحسب البيان.
وقالت الحكومة الليبية المؤقتة، في بيان أصدرته أمس ردا على تصريحات الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، إن عدم تعامل السلطات التونسية مع الشرعية في ليبيا، ومحافظتها على صلات مع من يمول ويتبنى الجماعات الإرهابية، -في إشارة للحكومة الموازية بطرابلس- هو ما أدى إلى انتشار هذه الجماعات بكلا البلدين.
ونبه بيان الحكومة الليبية إلى أن أغلب العناصر الإرهابية في ليبيا هم من جنسيات أجنبية بينهم عدد كبير من حملة الجنسية التونسية، وأغلب من نفذ العمليات الانتحارية في ليبيا هم من أبناء تونس حسب وصف البيان.
وختمت الحكومة بيانها بأن هؤلاء الإرهابيين لا يمثلون إلا أنفسهم والشعب التونسي منهم براء، وجددت الحكومة دعوتها لكل جيران ليبيا ودول العالم للتعاون مع الحكومة ضد الإرهاب وضرورة القضاء عليه.
