مندوب روسيا بمجلس الأمن: قلقون من التصريحات الإسرائيلية بشأن خطط البقاء في سوريا إلى أجل غير مسمى
تحت شعار "نعم حققنا ذلك" ألقى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، خطابه الأخير في مدينة شيكاغو، الأربعاء.
وتطرق أوباما في خطابه الذي حضره 20 ألف شخص، إلى مختلف الإنجازات التي حققها خلال ولايتيه الأولى والثانية، مثل "إعادة العلاقات الأمريكية الكوبية، ووقف البرنامج النووي الإيراني، والقضاء على أسامة بن لادن، إضافة إلى إقرار قانون الزواج للجميع، وتوفير التغطية الصحية لـ20 مليون أمريكي، وفتح أكبر ورش للتشغيل" على حد تعبيره.
ولم يفوت أوباما الفرصة للإشادة بزوجته ميشيل التي حضرت الخطاب، وشكرها على "مساعدتها وقيامها بدورها كسيدة أولى لأمريكا بكل عزم ورقي وخفة دم"، كما أشاد بابنتيه ماليا وساشا بكلمات أثرت به لدرجة أنه ذرف بعض الدموع.
وكانت جملته الأخيرة: "فليرعاكم الله، ويرعى الولايات المتحدة الأمريكية".
ويعتبر أوباما أول رئيس للولايات المتحدة من أصول أفريقية، لذا توقعت الأقليات أن يتحقق لها الكثير على يديه، لكن الدراسات الأخيرة أثبتت أن موجة العنف ضد السود ارتفعت في عهده خصوصًا من طرف رجال الشرطة.
كما راهنت الشعوب العربية على علاقات أفضل مع أمريكا في عهده، لكنها أصيبت بخيبة أمل، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي لم تشهد أي تطور يذكر، وهذا ما يفسر تغاضي أوباما عن التطرق لهذه النقطة خلال خطابه.
