تجدد الغارات الأمريكية على مدينتي صنعاء وصعدة في اليمن
أعلنت الفصائل السورية المسلحة اليوم الجمعة، تقدمها نحو حمص وريفها وسيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة.
وفي وقت سابق، أظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة سيطرة فصائل سورية مسلحة على كتيبة الهندسة شمالي المدينة.
وقصف الطيران الحربي المشترك جسر الرستن بريف حمص؛ لعزل محافظة حماة عن حمص.
ويأتي هذا التطور الميداني بعد إعلان هيئة "تحرير الشام" السيطرة على مدينة حماة تماماً بعد انسحاب الجيش، فيما وصف وزير الدفاع السوري علي محمود عباس ما حدث في مدينة حماة بأنه "إجراء تكتيكي مؤقت"، مؤكداً أن قواته " لا تزال في محيط مدينة حماة".
وفي 2011 اندلعت معركة "الرستن وتلبيسة" وهي معركة دارت في المدينتين بين قوات الجيش السوري والفصائل المسلحة، حيث استمرَّت المعركة لمُدة أسبوع تقريباً قبلَ أن تعلن الفصائل انسحابها من المنطقة ويُعلن الجيش السوري في المقابل إحكام سيطرته عليها وإبادة الإرهابيين المسلحين على حد قوله.
وسقطَ خلال المعركة بالمجمل 130 قتيلاً ما بين مدنيِّين وقوات أمن ومقاتلين من الفصائل، فيما اعتقلَ أكثر من 3,000 من أهالي المدينة من طرف الجيش السوري.
وسبقت هذه المعركة ببضعة شهور حملة أمنية وعسكرية على المنطقة هي حصار الرستن وتلبيسة، وكانت بقايا الجيش والأمن التي ظلت تقمع الاحتجاجات في المنطقة بعد تلك الحملة هيَ السبب الرئيس لاندلاع المعركة.
وتقع الرستن على بعد عشرين كيلومترا شمالي مدينة حمص، وتعد من أهم المناطق الإستراتيجية المهمة الواصلة بين شمالي سوريا وجنوبها عبر جسرها الدولي، وكمنطقة إستراتيجية مهمة تصل المنطقتين المتوسطتين حماة وحمص، كما تعتبر الرستن أول مدينة خرجت عن سيطرة النظام في نهاية يناير/كانون الأول 2012.
وتقع مدينة تلبيسة إلى الشمال من مدينة حمص في سورية على الطريق الدولي الذي يخترق سوريا من الشمال إلى الجنوب، وهو طريق القوافل القديم تبعد تلبيسة عن حمص 13 كيلو مترًا، وعن الرستن بحدود 10 كم تقريبًا.