ساعر: لا نرجح إبرام اتفاق نووي جديد بين طهران وواشنطن بسبب خلافهما الكبير
ألقت قوات الأمن السوري القبض، يوم الخميس، على فاروق قاسم الحمادي، النائب السابق في مجلس الشعب التابع لنظام بشار الأسد، الذي تلاحقه اتهامات بارتكاب العديد من الجرائم.
وأفادت المصادر الأمنية بأن توقيف الحمادي، الذي ينحدر من مدينة "إنخل" بريف درعا الشمالي، جاء بعد عمليات رصد وتحرٍ، حيث جرى اعتقاله في مدينة درعا.
وأكدت المصادر الأمنية أنه سيتم التحقيق مع الحمادي؛ لمحاسبته على جرائم وانتهاكات منسوبة له منها الابتزاز واستغلال النفود وتجارة المخدرات.
من جهتها، كشفت قناة "الإخبارية السورية"، أن الحمادي "تورط بالتعاون مع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، وأسهم في زج العديد من السوريين بالمعتقلات وابتزاز ذويهم".
وأضافت القناة أن البرلماني السابق في عهد الأسد "كان عضواً بمكتب مصالحات المنطقة الجنوبية، كما أنه متورط في تجارة المخدرات".
من جانبها ذكرت "شبكة شام" الإعلامية أن "الحمادي يعدّ أحد الأسماء البارزة في مشهد الفساد السياسي والاقتصادي" في درعا، على حد وصفها.
وذكرت الشبكة أنه "كان من المقربين من أركان النظام البائد، واستغل نفوذه وعلاقاته لتحقيق مكاسب شخصية على حساب أهالي المحافظة".
وأكدت أنه "استغل حاجة العائلات الباحثة عن أبنائها في سجون النظام السابق، وابتزها ماليًا عبر وعود بالإفراج عنهم مقابل مبالغ طائلة".
وقالت إنه "كان يعقد صفقات سرية مع ضباط النظام، بحيث يتلقى الأموال من ذوي المعتقلين، في حين أن الإفراج عنهم لم يكن مضمونًا، بل كان مجرد لعبة يستغلها لجني المزيد من المال".
يذكر أن القوات الأمنية السورية تلاحق من تصفهم بـ"الفلول" والمتورطين في جرائم نظام الأسد، وتنفذ حملات أمنية مكثفة في عدد من المحافظات السورية.
