تجدد الغارات الأمريكية على كهلان شرق صعدة
كشف تقارير سورية عن إخراج رفات نحو ألف جثة لأشخاص تعرّضوا للقتل تحت التعذيب في مطار المزة العسكري، إبان فترة حكم نظام بشار الأسد.
ووفق تقرير حقوقي فإن أكثر من ألف سوري لاقوا حتفهم وهم محتجزون في مطار عسكري على مشارف دمشق، أو تم إعدامهم أو لاقوا حتفهم جراء التعذيب وسوء معاملة في المطار الذي يُعرف بسوء المعاملة بحق المعتقلين كالإعدامات والتعذيب الجسدي والنفسي.
وذكر المركز السوري للعدالة والمساءلة أنه حدد مواقع سبع مقابر جماعية، عبر استخدام مزيج من أقوال شهود وصور الأقمار الصناعية ووثائق تم تصويرها في المطار العسكري في حي المزة بدمشق بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وأوضح المركز أن بعض مواقع الدفن المشتبه بها تقع في أرض المطار، بينما يتوزع بعضها الآخر في أماكن أخرى من دمشق.
وبإحصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغت حصيلة المقابر الجماعية المكتشفة منذ الثامن من ديسمبر العام الماضي، 22 مقبرة جماعية، احتوت على رفات 2681 ضحية.
