وزير الدفاع الأمريكي: مهمتنا وقف نشوب الحروب لكن إذا وقعت فسنعمل على تدمير أعدائنا
تستعد ناقلتان خاضعتان لعقوبات أمريكية لتفريغ شحنة من خام القطب الشمالي الروسي في سوريا في خطوة هي الأولى من نوعها، وفقًا لما نقلته مصادر حكومية سورية وقناة تلفزيونية محلية عن بيانات مجموعة بورصات لندن.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام فقط من تسليم موسكو أول شحنة ديزل معلنة إلى سوريا منذ أكثر من عقد.
وأفادت المصادر أن الناقلة "أكواتيكا"، التي تحمل نحو 100 ألف طن من النفط الروسي، وصلت إلى ميناء بانياس يوم الخميس، لكنها لم تبدأ عملية التفريغ بعد.
فيما لا تزال الناقلة الثانية "ساكينا" في طريقها إلى الميناء، حاملة شحنة مماثلة، ومن المقرر وصولها في 25 مارس.
وتخضع كلتا الناقلتين، إلى جانب ناقلة التخزين "أومبا" المتمركزة قرب ميناء مورمانسك، لعقوبات أمريكية منذ 10 يناير الماضي، بعدما فرضت واشنطن قيودًا على شركة جازبروم نفت والناقلات العاملة في تصدير خام القطب الشمالي الروسي.
في المقابل، تجد سوريا نفسها مضطرة للبحث عن مصادر جديدة للنفط بعد تعليق الشحنات الإيرانية، مما تسبب في توقف مصفاة بانياس، الأكبر في البلاد، منذ ديسمبر الماضي بسبب نقص الإمدادات.
ورغم التحولات الأخيرة، لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة النفط السورية أو شركة جازبروم نفت بشأن الشحنات الجديدة، وسط استمرار التحركات الروسية لتعزيز نفوذها في سوق الطاقة السورية، متحدية بذلك العقوبات الغربية.