ترامب: صفقة "تيك توك" لا تزال مطروحة
بدأت فترة الصمت الانتخابي في تونس منتصف ليلة أمس الجمعة، وتستمر حتى إغلاق آخر مكتب اقتراع مساء يوم الأحد المقبل، وهو موعد التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وبحسب ما ذكره موقع "موزاييك" المحلي، يُحظر خلال فترة الصمت الانتخابي التي تشمل يوم الصمت ويوم الاقتراع، القيام بالدعاية السياسية بمختلف أشكالها، إضافة إلى بث ونشر استطلاعات الرأي أو الترويج لها، وتخصيص رقم هاتف أو موزع صوتي للدعاية لأي من المترشحين أو للإعلانات السياسية.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، قد صدّقت على دخول 3 مرشحين لهذا السباق الرئاسي، وهم: الرئيس قيس سعيّد المنتهية ولايته، والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، والأمين العام لحركة عازمون العياشي الزمال، الذي يقبع في السجن منذ أسابيع، إذ يواجه العديد من الاتهامات، وأحكام بسجنه، بسبب افتعال تواقيع لتزكيات ترشحه.
ويطمح هؤلاء المرشحون، للفوز بولاية رئاسية مدتها 5 سنوات، وذلك في وقت كانت قد استبعدت فيه الهيئة 3 مرشحين آخرين، أعادتهم المحكمة الإدارية، هم: المنذر الزنايدي، وعماد الدايمي، والأمين العام لحزب العمل والإنجاز المنشق عن حركة الإخوان المسلمين عبد اللطيف المكي.