وزير الدفاع الأمريكي: القرن 21 يجب أن يكون قرنا حرا تقوده الولايات المتحدة
دعت بيانات للفصائل السورية، الجيش السوري إلى الانسحاب من درعا، قبل استهداف حواجزه فيها.
وتحدثت مصادر متحالفة مع الفصائل المسلحة عن وجود "خطة عسكرية ضد حواجز الجيش السوري قد تبدأ في درعا قريبًا".
يأتي ذلك في وقت أرسل فيه الجيش السوري تعزيزات عسكرية إلى مدينة درعا، الواقعة في جنوب سوريا بالقرب من الحدود السورية الأردنية.
وأصدر ما يسمى بـ"تجمع أحرار حوران" بيانا دعا فيه "عناصر الجيش والأجهزة الأمنية للانسحاب من الحواجز والنقاط العسكرية"، مُهددًا بـ"بدء عمل عسكري ضد المواقع التي لا تستجيب للنداء".
وأشار إلى وجود "تحضيرات لشن عمليات عسكرية ضد الحواجز والنقاط الأمنية في درعا"، داعيًا عناصر الجيش السوري إلى "الانشقاق"، كما تعهّد لهم بالسلامة.
فيما تحدثت مصادر من "قسد" عن شبهة "صفقة سياسية" متعددة الأطراف، ساهمت بتقدم "غير منطقي" للفصائل المسلحة.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الجيش السوري انسحب من حماة رغم النفي الصادر عن وزارة الدفاع.
وفي سياق مُتصل، أعلنت مصادر متحالفة مع الفصائل المسلحة عن إحراق مقار وحواجز للجيش السوري، في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص.
وأشارت المصادر، إلى أنه جرى إحراق مقار الجيش السوري في المدينة، بعد انسحاب القوات الحكومية منها.
وتقع مدينة تلبيسة إلى الشمال من مدينة حمص في سوريا على الطريق الدولي، الذي يخترق سوريا من الشمال إلى الجنوب.
وأضافت مصادر المعارضة السورية أنه "جرى قطع طريق (حمص- حماة) عند جسر تلبيسة من قبل أهالي المدينة".
وفي سياق مُتصل، أعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها على مطار حلب الدولي، بعد انسحاب المقاتلين الأكراد.
يأتي ذلك تزامنًا مع إعلان الفصائل المسلحة السيطرة على مطار "كويرس" العسكري في ريف حلب، بعد "انسحاب الجيش السوري"، وفق بيان سابق لها.