الإسعاف الإسرائيلي: لم نتلق حتى الآن أي أنباء عن مصابين إثر إطلاق صاروخين باتجاه عسقلان
تشهد مناطق شمال سوريا تصعيدًا عسكريًا تقوده عدد من الفصائل المسلحة التي تتلقى دعمًا خارجيًا، ما يزيد من تعقيد المشهد في المنطقة.
وفيما يلي أبرز الفصائل المشاركة والدعم الذي تحصل عليه:
تعد هيئة تحرير الشام من أبرز الفصائل المشاركة في الهجوم شمال سوريا. وقد تشكّلت الهيئة من اندماج عدة فصائل مسلحة، أبرزها: جبهة النصرة، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة.
ويقدر عدد مقاتلي الهيئة، التي يقودها أبو محمد الجولاني، بأكثر من 25 ألف عنصر.
وتمتلك الهيئة ترسانة متنوعة تشمل أسلحة خفيفة ومتوسطة، إضافة إلى مدرعات ودبابات استولت عليها من الجيش السوري.
وتحصل الهيئة على دعم مباشر من تركيا. كما تلقت مؤخرًا طائرات مسيّرة من أوكرانيا، ما يعزز قدراتها القتالية.
الجبهة الشامية هي إحدى الفصائل المقاتلة تحت مظلة "الجيش الوطني السوري" المعارض.
وتضم الجبهة الشامية عدة فصائل، منها: جيش المجاهدين، ولواء التوحيد، وجبهة الأصالة والتنمية، وأحرار الشام.
بلغ تعداد الجبهة، التي يقودها حاليًا أبو العز سراقب، عام 2016 حوالي 8 آلاف عنصر.
وتمتلك أسلحة خفيفة ومتوسطة، بما في ذلك البنادق الهجومية، والمدافع الرشاشة، وقذائف الهاون، وبعض الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات.
وتعد الجبهة الشامية جزءًا من "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا.
القوة المشتركة هي تشكيل عسكري رئيسي في شمال سوريا، وتضم: فصيل العمشات بقيادة محمد الجاسم المعروف بـ"أبو عمشة"، وفصيل الحمزات بقيادة سيف بولاد المعروف بـ"سيف أبو بكر".
ويقدر عدد مقاتلي القوة المشتركة بحوالي 10 آلاف مقاتل، وتمتلك ترسانة متنوعة تشمل مدرعات ودبابات.
وتُعتبر القوة المشتركة أيضًا جزءًا من "الجيش الوطني السوري" وتحظى بدعم مباشر من تركيا.