الجيش الإيراني: وصلنا مرحلة الردع العسكري المؤثر ولن نتردد في مواجهة الأطماع والتهديدات
تعمل تل أبيب على الاستفادة من الأجواء العامة والدعم الأمريكي الكامل لها، لشن عملية في الضفة الغربية مماثلة لعملياتها في قطاع غزة، بحسب ما كشفت عنه تقديرات إسرائيلية.
وذكرت التقديرات الإسرائيلية أن عملية تل أبيب في الضفة تأتي تمهيدًا لتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وضم أراضي الضفة.
وأجرى رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير تقييماً للوضع العملياتي في فرقة الضفة مع قائد القيادة المركزية، الجنرال آفي بلوت، وقائد فرقة الضفة الجنرال ياكي دولف، وقادة الألوية وقادة آخرين، وفق القناة السابعة العبرية.
وقال زامير بعد تقييم الوضع: "في غزة أطلقنا عملية نارية مفاجئة وقوية، وكانت إعادة جميع الرهائن هدفا أسمى ونحن ملتزمون به في كل عمل".
وذكر أنه "عندما يتحدث الناس عن هزيمة حماس، فهم يتحدثون عنها في كل مكان، بما في ذلك هنا في الضفة، فيجب مواصلة سلسلة العمليات لإحباط الإرهاب إلى جانب ما أسماه الدفاع القوي".
ويعمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على استثمار عودة الحرب في قطاع غزة من أجل فتح الباب أمام سكان القطاع لمغادرته، على إثر توجيهه تحذيراً لهم بشأن إعادة الرهائن، واصفاً إياه بـ"الإنذار الأخير".
وقال كاتس، في كلمة مصورة، إن "على سكان غزة العمل على إعادة المختطفين، والتخلص من حماس"، مشدداً على أنه في حال لم يتم الالتزام بما سبق، فإن البديل لسكان غزة سيكون الخراب والدمار الشامل، وفق تعبيره.
وأضاف: "قريباً سيبدأ إجلاء السكان مرة أخرى من مناطق القتال، استمعوا لنصيحة رئيس الولايات المتحدة، وستفتح أمامكم خيارات أخرى، بما في ذلك إمكانية المغادرة إلى أماكن أخرى في العالم لمن يرغب بذلك".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه بدأ عملية برية في وسط وجنوبي قطاع غزة، موجها تحذيرا إلى سكان القطاع، في ظل بدء انتشار قواته على الأرض.