ترامب يقول إنه سيكون مستعدا لإبرام صفقات بشأن الرسوم الجمركية

logo
العالم العربي

بن غفير: حان الوقت لـ"فتح أبواب الجحيم" على حماس

بن غفير: حان الوقت لـ"فتح أبواب الجحيم" على حماس
إيتمار بن غفيرالمصدر: رويترز
22 فبراير 2025، 6:22 م

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، يوم السبت: "لقد حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس، ويجب أن نعود إلى الحرب وندمر وننتقم"، على حد تعبيره.

وجاءت دعوات الوزير بن غفير، بعد أن سلمت حركة حماس في وقت سابق من اليوم السبت، 6 رهائن إسرائيليين في كل من مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، ورفح، جنوبي القطاع.

أخبار ذات علاقة

بن غفير يطالب بـ"البدء فوراً" في تشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين

 وجاء التسليم في إطار الدفعة السابعة ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيثُ يمثل إطلاق المحتجزين الستة آخر دفعة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين تقرر تسليمهم بموجب المرحلة الأولى.

في المقابل، من المقرر أن تطلق إسرائيل سراح أكثر من 600 فلسطيني معتقل في سجونها.

وقال الوزير بن غفير عبر حسابه على منصة "إكس": "لقد تأثرت، مع جميع مواطني إسرائيل، لرؤية عودة العائدين من أسر حماس - عمر فانكيرت، عمر شيم طوف، إيلي كوهين، تل شوهام، أفرا منجيستو، وهشام السيد".

وأضاف: "لقد رأينا جميعًا قسوة النازيين التي لا يمكن تصورها تجاههم وتجاه شيري وأرييل وكافير بيبس الرابع عشر، ويجب على دولة إسرائيل ألا تتجاوز هذا بصمت"، وفق قوله.

ومضى الوزير بن غفير قائلًا: "لقد حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على حماس، وعلينا العودة إلى الحرب والتدمير والانتقام!"، على حد تعبيره.

وتنتهي الهدنة المستمرة منذ 42 يومًا في المرحلة الأولى من اتفاق غزة يوم السبت المقبل، مع استمرارها ما دامت المفاوضات حول المرحلة الثانية مستمرة.

وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.

أخبار ذات علاقة

"إهانة لإسرائيل".. بن غفير يهاجم "صفقة الاستسلام" في غزة

 وقالت حماس إنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن الرهائن كلهم، الذين ما زالوا محتجزين في غزة، خلال المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان مقررًا أن تبدأ في الـ2 من شهر مارس/آذار المُقبل.

أما المرحلة الثالثة والأخيرة فمن المفترض مبدئيًّا أن تتعلق بإعادة إعمار غزة التي يعيش أهلها المشردون جراء الحرب بين الركام في ظل برد قارس.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات