يديعوت أحرونوت: توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون شرق تل أبيب
اتهمت حركة حماس إسرائيل، اليوم السبت، بنشر "الأكاذيب" بشأن مقتل أم وطفليها خلال احتجازهم في قطاع غزة عندما قالت إن أفراد عائلة بيباس قُتلوا بأيدي مقاتلي الحركة.
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم في بيان، إن "الاحتلال يروج الأكاذيب بزعمه مقتل أطفال عائلة بيباس على يد الآسرين، لتبرير جرائمه بحق الأطفال والمدنيين، ولمحاولة تشويه صورة المقاومة".
وأضاف: "نؤكد أن المقاومة حافظت على حياة الأسرى بكل أمانة ومسؤولية، هذه الادعاءات الباطلة هي محاولة مكشوفة من الاحتلال المجرم للتلاعب بمشاعر عائلات أسراه، ولحرف الغضب الشعبي المتصاعد ضد بنيامين نتنياهو وحكومته الإرهابية المتطرفة".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أكد معهد الطب الشرعي في إسرائيل، أن الجثة التي تسلمتها تل أبيب تعود إلى شيري بيباس، وذلك بعد إجراء فحص وراثي أثبت التطابق الجيني، وفق ما نقلت عنه القناة 12 الإسرائيلية.
وكان قد أعلن كيبوتس نير عوز رسميا مقتل شيري بيباس في أثناء احتجازها لدى حماس.
وشنت عائلة شيري بيباس هجوما لاذعا على حكومة نتنياهو، محمّلة إياها المسؤولية الكاملة عن عدم استعادة شيري وطفليها أحياء، وانتقدت فشل الحكومة في إعادة جثتها من غزة.
ويوم الأربعاء الماضي، سلمت حماس جثث 4 رهائن إسرائيليين، قالت إن من بينهم جثة شيري بيباس، إلا أن إسرائيل وبعد فحص جثث الرهائن للتحقق من هوياتها أكدت أن الجثة تعود لامرأة مجهولة الهوية وليست لشيري، مطالبة الحركة بإعادة جثة المرأة الإسرائيلية.