ترامب عبر "تروث سوشال" يؤكد وقوفه إلى جانب نتانياهو على جميع الصعد
قال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، إن بعض "الشبيحة" في الداخل السوري إبان حكم بشار الأسد، ممن شاركوا بجرائم قتل، يحضرون أنفسهم للمشاركة في المؤتمر الوطني.
وطالب عبد الرحمن، في تصريحات لقناة الغد، أوردها المرصد السوري، يوم السبت، بأن يكون المؤتمر الوطني شاملًا "دون تمييز بين طائفة وعرق أو دين".
وأضاف "المؤتمر الوطني يجب أن يكون على نطاق موسع، وبعض الذين شاركوا فيه إبان النظام السابق، كان من الشبيحة في الداخل السوري المتورطين بجرائم قتل"، مردفا "وهم يحضرون أنفسهم لأن يكونوا داخل هذا المؤتمر من جديد".
وأكد وجوب احترام حقوق الإنسان في سوريا، من أجل بناء سوريا الحديثة والديمقراطية لجميع السوريين.
وقال عبد الرحمن: "بتنا نخشى على مصير نحو 9 آلاف مجند وضابط ترفض القيادة الكشف عن أسمائهم، والسماح لذويهم التواصل معهم".
ولفت إلى أن "جمع الفصائل ونزع السلاح تحت عباءة وزارة الدفاع يحتاج إلى وقت"، متسائلًا: "هل بالفعل هذه الفصائل قادرة على أن تكون جيش سوري جديد؟".
وأعرب مدير المرصد عن أمله في أن "يتم الاستعانة بآلاف الضباط المنشقين، والذين لم تتلوث أيديهم بالدماء"، لافتًا إلى أن "9 آلاف ضابط موجودون في سجون عدرا وحماة وحارم، غالبيتهم الساحقة لم يشاركوا بعمليات قتالية".