البنتاغون: وزير الدفاع الأمريكي يأمر بإرسال عتاد جوي لتعزيز الوضع العسكري بالشرق الأوسط
ارتفعت وتيرة حملة التعبئة العامة في صفوف الجيش العراقي، اليوم الاثنين، في خطوة وصفت بأنها تستهدف حماية الحدود المشتركة مع دول الجوار، لتشمل الحدود الممتدة من معبر القائم جنوبا ولغاية الحدود الأردنية.
وجاء ارتفاع وتيرة التعبئة العامة عقب التطورات المتسارعة التي تشهدها مدن الشمال السوري منذ يوم الأربعاء الماضي، وسط توقعات بإمكانية توسع رقعتها لتشمل مدنا أخرى عبر إعادة تنشيط الخلايا النائمة المتواجدة فيها.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، في منشور على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي، نشر وحدات مدرعة من الجيش العراقي؛ لاسناد الحدود المفتوحة من القائم جنوبا ولغاية الحدود الأردنية.
وكانت القوات المسلحة العراقية قد قامت في وقت سابق بتعزيز قواتها المدرعة والآلية في القاطع الشمالي غرب محافظة نينوى، إذ تم الدفع باللواء 101 من الفرقة المدرعة 25، إلى جانب وحدات من الشرطة؛ بهدف التصدي لأي تهديد من الخلايا النائمة.
وتتزامن خطوة الجيش العراقي في هذا الخصوص، بعد هجوم الفصائل المسلحة على مدن الشمال السوري، وسيطرتها الكاملة على مدينتي حلب وإدلب.
وفي خطوة تعكس مدى الاهتمام الذي توليه الدولة العراقية لحماية الحدود مع دول الجوار، قام وزير الدفاع بتفقد القوات المنتشرة على الحدود، ناقش خلالها مع القادة العسكريين آخر التطورات الجارية على الساحة السورية وتداعياتها على العراق، والاستعدادات الأمنية الخاصة بتأمين الحدود؛ لمنع تسلل الجماعات المسلحة داخل الأراضي العراقية.
ويتخوف العراق من تكرار السيناريو الذي شهده العام 2014، عندما تمكن تنظيم داعش من بسط سيطرته على نسبة كبيرة من الأراضي العراقية، بعد تسلسل مجموعة كبيرة من عناصره عبر سوريا.
