وزير الخارجية لدى الحوثيين: نحن في حالة حرب مع أمريكا الآن وسنرد على الضربات

logo
العالم العربي

خبراء: "السور الحديدي" تتسع تدريجياً نحو قلقيلية ونابلس بالضفة الغربية

خبراء: "السور الحديدي" تتسع تدريجياً نحو قلقيلية ونابلس بالضفة الغربية
عملية الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية المصدر: رويترز
16 فبراير 2025، 6:17 ص

يرى خبراء أن إسرائيل ستوسع تدريجياً عملية "السور الحديدي" في شمال الضفة الغربية خلال الفترة المقبلة، لتشمل مدينتي قلقيلية ونابلس، في إطار سعي تل أبيب لفرض السيادة على أجزاء واسعة من الضفة بتأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

أخبار ذات علاقة

الجيش الإسرائيلي يقتحم وسط رام الله في الضفة الغربية

عمليات واسعة

وقال الخبير في الشأن العسكري، قاصد محمود، إن "العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة لا يمكن أن تكون محدودة، وستمتد لتشمل مختلف مدن الشمال"، مشيرا إلى أن ذلك سيزيد فرص تمرير مخططات اليمين الإسرائيلي.

وأوضح محمود، لـ"إرم نيوز"، أن "امتداد العملية العسكرية لمختلف المدن الشمالية سيكون السبب في خلق واقع أمني وعسكري جديد يفتح الباب على مصراعيه أمام تطبيق المخططات الإسرائيلية"، مبينا أن إسرائيل لن تتراجع في الوقت الحالي.

وأشار محمود إلى أن "محاولة الفصائل المسلحة وحلفائهم الإقليميين جعل المناطق الشمالية بالضفة بؤرة قتال جديدة ضد إسرائيل، وفرت لتل أبيب ذريعة قوية من أجل المضي قدما في تدمير تلك البؤرة والحيلولة دون فتح جبهات قتال جديدة".

وبيّن أن "إسرائيل تعمل على إنهاء ملف شمال الضفة الغربية عسكريا استعدادا لفتح جبهة قتال إقليمية طويلة الأمد مع ميليشيا الحوثي وحلفائها الإيرانيين"، مبينا أن ذلك يدفع الجيش الإسرائيلي لاستخدام القوة المدمرة لضمان تحييد الضفة الغربية.

أخبار ذات علاقة

ضابط إسرائيلي: توترات غزة تهدد "السور الحديدي" شمالي الضفة

هدف رئيس

ويرى الخبير في الشأن العسكري، يوسف الشرقاوي، أنه "إلى جانب المناطق الشمالية ستمتد العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى وسط الضفة وبعض مناطق الجنوب"، مبينا أن ذلك بهدف تنفيذ مخططات الضم لأجزاء واسعة من الضفة.

وقال الشرقاوي، لـ"إرم نيوز"، إن "توسيع العمليات لتشمل مناطق وسط وجنوب الضفة، يأتي في إطار تحقيق هدف رئيس، وهو فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، والسيادة الأمنية على ما تبقى منها".

وأضاف الشرقاوي أن "تغيير الواقع الأمني والعسكري بمختلف مناطق الضفة يمكّن إسرائيل من تنفيذ المخططات، وقد يجبر الجانب الفلسطيني على التساوق مع تلك المخططات دون أي اعتراض، خاصة وأنه سيكون الطرف الأضعف".

ولفت إلى أن "تهجير السكان من الضفة بفعل هذه العمليات، وإن كان مهما، إلا أنه ثانوي، خاصة أنه لا يحظى حتى اللحظة بتوافق إقليمي ودولي باستثناء الولايات المتحدة"، مبينا أن الضفة الغربية ستكون ساحة قتال واسعة خلال الفترة المقبلة.

وخلص الشرقاوي إلى أن "إسرائيل تعمل على إنهاء القضية الفلسطينية عبر تفكيك حدود 1967، وهو المخطط الذي يضمن الحيلولة دون مطالبة الفلسطينيين بحقوق العودة وإقامة الدولة"، مشددا على أن الانقسام الفلسطيني عزز تلك المخططات، حسب تقديره.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC