إعلان حالة الاستنفار في جميع المستشفيات في بندر عباس بعد الانفجار ببندر رجائي جنوبي إيران
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" نقلاً عن مصدر إسرائيلي قوله إنّه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حركة حماس، لكنها مستمرة". لافتاً إلى أن قائمة الأسرى الأحياء لم تصل من الحركة، كما لم ترد بقبول الصفقة.
وأوضح مصدر إسرائيلي مطلع، أن تل أبيب لديها شكوك في إمكانية موافقة حركة حماس على صفقة محدودة دون وقف الحرب، وأضاف، ننتظر رد حركة حماس بشأن صفقة للإفراج عن الرهائن.
وأردف، بأن التقدم في محادثات وقف إطلاق النار لم يرق إلى مستوى التوقعات، كما أن الأمر لم يعد مسألة أيام.
من جهتها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر إسرائيلية مطلّعة قولها، إن "المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت، وأن سد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية".
وتابعت، "من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدّده الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترلمب للتوصل إلى صفقة بشأن الأسرى". ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله، إن "إسرائيل لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا".
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن لا تزال متوقفة دون تحقيق تقدم كبير.
في المقابل، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام أعضاء الكنيست، الاثنين، عن إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات.
وجاءت تصريحاته بعد يومين على إعلان ثلاثة فصائل فلسطينية في بيان مشترك نادر من نوعه بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات "أقرب من أي وقف مضى"، وفق وكالة "رويترز".
وقال نتنياهو في الكنيست "لا يمكننا كشف كل ما نقوم به. نتخذ إجراءات لإعادة الأسرى. أود أن أقول بحذر إنّه تم إحراز بعض التقدّم وسنواصل العمل حتى نعيدهم جميعاً". وتابع "إلى عائلات الرهائن أقول: نفكّر فيكم ولن نتخلّى عن أحبائكم إذ إنّهم أحباؤنا أيضاً".
وشككت عائلات الرهائن في صدق جهود التفاوض التي تبذلها الحكومة، ويتهم معارضون نتنياهو بالمماطلة في محادثات الهدنة، وإطالة أمد الحرب خصوصا لاسترضاء شركائه اليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحاكم.
وفي سياق متصل، حذرت حركة حماس من أن مصير بعض الأسرى يعتمد على سلوك القوات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس "أبو عبيدة"، إن "مصير بعض الأسرى مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".
وجرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في الدوحة، عززت الآمال بإمكانية التوصل إلى اتفاق.