إعلام بريطاني: من المرجح فرض قيود أعلى على المعلومات الاستخباراتية المرسلة لواشنطن
أصدر الجيش الإسرائيلي ألفا و126 أمر اعتقال في حق اليهود المتشددين الذين رفضوا أوامر التجنيد، وفق صحيفة معاريف الإسرائيلية، لكنه لا يستطيع تنفيذها حتى الآن بشكل فعلي.
وينتقل الجيش بعد أيام من أمر التعبئة الاعتيادي "الأمر 9"، إلى أمر التعبئة الفوري "الأمر 12"، ووفق القانون العسكري، كل من يصله هذا الأمر ولا ينفذه فورا يكون متهربا ويعتقل فورا.
وشهد اجتماع لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست جدالا بين رئيس اللجنة يولي إدلشتين ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، واعترض الأول على عدد أوامر التجنيد، معتبرا أن عدد 3 آلاف أو حتى 7 آلاف أمر الذي تم تحديده حتى الآن غير مقبول، مطالبا بزيادته.
وقال العميد شاي طيب، رئيس قسم التخطيط ومدير شؤون الأفراد في الجيش الإسرائيلي، إنه أوضح لوزير الدفاع أن أرقام الاستدعاءات غير مقبولة، مشددا على زيادتها، وفق المصدر.
وتوقع مسؤولون حكوميون إسرائيليون أن يتواصل تنفيذ أوامر التجنيد العسكرية للحريديم، التي أصدرها وزير الدفاع الإسرائيلي المقال، يوآڤ غالانت، وجددها الوزير الجديد يسرائيل كاتس، في مفاجأة للأحزاب الحريدية في الائتلاف الحاكم، وهددوا بتعطيل الموازنة وعدم التصويت لها، والتي من شأنها هدم الائتلاف والدعوة للانتخابات المبكرة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، خاصة بعدما تعددت فتاوى الحاخامات الحريدية، الداعية للتهرب من الخدمة العسكرية لكل تلاميذ المدارس، بوصفهم "يحمون إسرائيل من الدمار" بتعلم التوراة، بينما "الخدمة في الجيش ستخرب إسرائيل".
وحاول كاتس تهدئة الأجواء بالحديث عن حل توافقي بين الأحزاب الحريدية والجيش، معترفا بمعاناة الأخير من نقص عشرة آلاف جندي، أغلبهم في المواقع القتالية.