منظمة الصحة العالمية: نشدد على ضرورة إنهاء المنع الإسرائيلي للمساعدات إلى غزة
طالب وزير إسرائيلي سابق باستهداف البرنامج النووي الإيراني في مواجهة التهديدات الإيرانية المتجددة بضرب إسرائيل في إطار الهجمات المتبادلة بين الجانبين.
وأشار وزير المالية الإسرائيلي الأسبق يوفال شتينتيس لقناة "13" الإسرائيلية إلى أهمية منظومة الليزر الدفاعي، التي أُدخلت في النظام العسكري الإسرائيلي تدريجيًّا.
وعلق بالقول: "الإسرائيليون يعرفون كم يدينون للجنود، ولكنني لا أعرف كم يدينون للعلماء".
ويستمر انتظار رد إيران على الهجوم الإسرائيلي الأخير على أراضيها، ويقدر الجيش الإسرائيلي أن النظام الإيراني سيستهدف مجددًا أهدافًا عسكرية في إسرائيل.
في هذه الأثناء، تراقب إسرائيل والولايات المتحدة ما يحدث في إيران وتستعدان له لتكرار نجاح عمليات اعتراض الهجمات التي نفذت في أبريل/ نيسان وأكتوبر/ تشرين الأول الماضيين.
وبالتزامن مع الاستعدادات الجارية في إسرائيل، تجري طهران أيضًا سلسلة من المناقشات لتقييم الوضع في ما يتعلق بالخطوة التالية للنظام، وفق القناة 13.
وسبق أن كثفت الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية من مراقبتها لما يحدث على الأراضي الإيرانية، في محاولة للتعرف على حركة المنظومات الصاروخية أرض-أرض.
وفي هذه المرحلة، تستعد الولايات المتحدة وإسرائيل لاعتراض عدد كبير من الصواريخ التي ستُطلق بشكل متزامن، حفاظًا على النجاح الذي تحقق في اعتراض الهجمات الإيرانية السابقة.
ومع ذلك، هناك احتمال آخر بأن تقرر إيران مهاجمة أهداف عسكرية في إسرائيل من خلال هجوم بطائرات من دون طيار، ستُطلق من الأراضي العراقية، في محاولة لمنع رد إسرائيلي آخر على الأراضي الإيرانية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الليلة الماضية نقلًا عن مصادر إيرانية أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمر القوات المسلحة لبلاده بالاستعداد لمهاجمة إسرائيل، ردًّا على الهجوم الإسرائيلي يوم السبت.
ونقل تقرير القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن خامنئي قرر الرد على إسرائيل بعد تلقي مراجعة مفصلة للهجوم الإسرائيلي والأضرار التي سببها لصناعة الصواريخ الإيرانية.
وبحسب المصادر، يرى خامنئي أن "حجم الهجوم الإسرائيلي والأضرار وعدد الضحايا" يتطلب من نظامه الرد.
وبحسب المصادر، قال المرشد الأعلى: "إذا لم نرد، فسوف نعترف بالهزيمة"، ونتيجة لذلك، بدأ العسكريون الإيرانيون فعلًا في إعداد قائمة الأهداف في إسرائيل، خاصة الأهداف العسكرية، ومن المتوقع أن يتم الهجوم بعد الانتخابات الأمريكية.
ووجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة قوية إلى طهران، مفادها أن أي هجوم إيراني على إسرائيل في الأيام المقبلة سيُفسر في واشنطن على أنه تدخل مباشر في الانتخابات المقرر إجراؤها الثلاثاء.