بلينكن لإسرائيل: تصعيد الصراع سيجعل عودة المدنيين أكثر صعوبة

logo
العالم العربي

الغارديان: الهجوم الإسرائيلي على جنوب لبنان "لن ينجح"

الغارديان: الهجوم الإسرائيلي على جنوب لبنان "لن ينجح"
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المصدر: رويترز
25 سبتمبر 2024، 8:14 ص

ذهب تقرير لصحيفة "الغارديان" إلى أن قنابل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو القاتلة، التي لا تفرّق بين المدنيين والمقاتلين، مؤكداً أن الهجوم الإسرائيلي في جنوب لبنان "لن ينجح".

ورأى التقرير أنه يجب إسقاط نتنياهو؛ لأن الحقيقة أصبحت أوضح من أي وقت مضى، فالزعيم الإسرائيلي يحتاج إلى حروب أبدية ليظل في السلطة، وحياة الأبرياء على طرفي الصراع لا تهمه أبدًا.

وبحسب التقرير، فإن الرعب الذي يتكشّف في لبنان يشكل جريمة تضاف إلى الجرائم الأخرى. وأن نتنياهو يحوّل جنوب لبنان، وربما البلد بأكمله، إلى ما يشبه غزة الثانية.

أخبار ذات علاقة

نتنياهو يطلب من اللبنانيين إخلاء "المناطق الخطيرة"

"نتنياهو يفتقر للتوازن"

ويقول نتنياهو إن هذه المذبحة الأخيرة ضرورية "لاستعادة التوازن الأمني"، ولكن نتنياهو نفسه هو الذي يفتقر إلى التوازن. ومن خلال أمره القطعي لسكان جنوب لبنان، مواطني دولة ذات سيادة، بالإخلاء الفوري، فإنه يُشير إلى أن الهجمات الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة سوف تكثف أكثر. وقد يتبع ذلك توغل بري عسكري.

وأضاف التقرير أن هجوم إسرائيل على لبنان لم ينجح في العام 2006، ولن ينجح الآن، وأن "إستراتيجية" نتنياهو، كما هو الحال دائما، تهزم نفسها بنفسها.

وعلى الرغم من 1300 غارة إسرائيلية يوم الاثنين، تطلق ميليشيا "حزب الله" صواريخ أكثر من ذي قبل على إسرائيل، وتوسّع مداها. ولا يستطيع السكان الإسرائيليون النازحون العودة بأمان، وهو هدفه الأساسي ظاهريًا.

فالعنف يولد العنف. وهو لا يجلب الأمن، بل المزيد من الكراهية والانتقام، وفق تقرير الصحيفة أيضًا.

أخبار ذات علاقة

نتنياهو: إسرائيل ستواصل ضرب حزب الله

رسائل متضاربة

وتابع تقرير "الغارديان" أن نتنياهو كعادته يرسل رسائل متضاربة، فهو يدعي أن العملية لها غرض عام محدود، هو إضعاف "حزب الله" وإبعاده عن الحدود شمال نهر الليطاني.

ويزعم أنه يهتم بالمدنيين اللبنانيين، تماماً كما يزعم أنه يهتم بالرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذين هلك العديد منهم منذ ذلك الحين بطريقة بائسة.

ولكن في الحقيقة، بعد فشله الذريع في تحقيق هدفه الوهمي المتمثل في تدمير حركة حماس، يتعمّد نتنياهو خلق جبهة ثانية من خلال تصعيد المواجهة مع ميليشيا "حزب الله"، وهو على وجه التحديد ما أمضى الدبلوماسيون الأمريكيون أشهراً في محاولة منعه.

وخلص التقرير إلى أن الهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي على أجهزة النداء واللاسلكي واغتيالات القادة الرئيسيين هي المقدمة، وأن "الحرب إلى الأبد" فقط هي السياسة التي تُبقي نتنياهو في منصبه وفي السلطة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC