غارات أمريكية على مواقع حوثية بجبل "المحصام" في حجة
توزعت الإصابات الناتجة عن انفجار أجهزة الاتصالات "البيجر"، التي يستخدمها عناصر ميليشيا حزب الله اللبنانية، بين الوجه والبطن واليد والعيون، لكن الأخيرة كانت الأكثر تضررا من الهجوم السيبراني، الذي نفذته إسرائيل.
وتعرضت أجهزة الاتصال اللاسلكي "البيجر"، التي يستخدمها عناصر ميليشيا حزب الله، إلى انفجار إثر هجوم سيبراني، أدّى إلى قتل 9 أشخاص وأصيب حوالي 3000 شخص، من بينهم 200 في حالة خطيرة.
وقال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور فراس الأبيض، "إن غالبية الإصابات توزعت بين الوجه والبطن واليد والعيون".
وبيّن أن الإصابات المسجلة جاءت من مناطق " الضاحية وبيروت والجنوب ولا سيما صور والبقاع"، مشيرًا إلى "أن طواقم العمليات تقوم بعمليات شبه متواصلة غالبيتها للعيون"، بحسب ما ذكرت وكالة الوطنية للإعلام.
وتوجَد الإصابات في مستشفيات الرسول الأعظم والزهراء والجامعة الأمريكية والجامعة اللبنانية الأمريكية "رزق"، وفقًا للوزير، الذي زار تلك المستشفيات لتفقد الحالات.
وأضاف الوزير الأبيض أن "مستشفيات بيروت والضاحية الجنوبية باتت مليئة بالجرحى سواء في غرف العمليات أم العناية الفائقة أم الأسرّة في الغرف العادية والطوارئ".
وأكد الوزير اللبناني أن "وزارة الصحة العامة بدأت بتوجيه الجرحى إلى المستشفيات في المناطق خارج العاصمة وضاحيتها الجنوبية".
ولفت إلى أن "التنسيق كان كبيرا جدا بين غرفة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة العامة وبين الأجهزة الإسعافية والمستشفيات والأطباء، حيث حصل تواصل سريع بين الوزارة والشركاء من اللحظات الأولى للحادث ما أتاح للوزارة توزيع المرضى على المستشفيات".