الجيش الإسرائيلي يعثر على "غنائم" في "أنفاق الجنوب" (صور)

أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على "غنائم" جنوب لبنان كانت تخبئها ميليشيا حزب الله في الأنفاق، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التابعة لعناصر التنظيم.

وبحسب "القناة الـ 12 العبرية"، دمر الجيش الإسرائيلي جزءًا من الذخيرة، كما تم نقل الباقي إلى وحدتين مخصصتين للتعامل مع هذا الأمر، وتستمدان معلوماتهما من المصادر الاستخبارية المسروقة والوسائل التدريبية التي تساعد الجيش الإسرائيلي على مواصلة القتال.

ومنذ بدء المناورة البرية في لبنان في الـ30 من أيلول/سبتمبر الماضي، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن مقاتلي الفرقة الـ"36" المدرعة، والفرقة الـ"98" مشاة، كشفوا عن البنية التحتية التي كان حزب الله يبنيها لسنوات على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، واستولوا على كميات هائلة من الأسلحة، والوثائق، وأجهزة الكمبيوتر.

وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي كان يعلم جيدًا ما يحدث عبر الحدود، لكنه فوجئ كثيرًا بحجم البنية التحتية التي كان حزب الله يبنيها لسنوات، إلى جانب بنادق الكلاشينكوف، والمدافع الرشاشة، وقذائف الـ"آر بي جي"، والمتفجرات.

واستولى مقاتلو الجيش أيضًا على مجموعة واسعة من الصواريخ المضادة للدبابات، وقاذفات الصواريخ، وغيرها. كما تم تدمير جزء كبير من المسروقات والبنية التحتية على يد مقاتلي سلاح المهندسين، وتم نقل جزء كبير منها إلى إسرائيل لأغراض استخباراتية من شأنها أن تساعد القوات خلال الغزو البري للبنان، وفقًا لِما ذكرته "القناة الـ 12".

ولفتت القناة إلى أن وحدتين داخل شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتوليان مسؤولية إنتاج هذه المعلومات.

ومنذ اندلاع حرب الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر المفاجِئة مع الهجوم القاتل الذي شنته "حماس" في غزة، استولى مقاتلو الجيش الإسرائيلي في الجنوب، والآن في الشمال أيضًا، على كميات هائلة من الأسلحة بالإضافة إلى عدد لا بأس به من الوثائق و"محركات الأقراص المحمولة" المستخدمة لتخزين البيانات. ويتم جمع كل هذه المواد من قبل وحدتين داخل شعبة الاستخبارات العسكرية.

ويستخدم الجيش الإسرائيلي هذه الأسلحة للتدريب، حتى يعرف الجنود مزايا وعيوب تلك الأسلحة ويعرفون أفضل السبل للتعامل معها. وسيتم بيع بعضها إلى دول مختلفة، ما يسمح لإسرائيل ببيع الأسلحة إلى دول لا تربطها بها علاقات رسمية، في إطار تعاون لا يحظى عادة بالدعاية.