أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن قواته بدأت عملية برية "محددة ودقيقة" في غزة، بعد ساعات من شن غارات جوية عنيفة على القطاع، أنهت اتفاقًا هشًا لوقف إطلاق النار.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، إنه "خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بدأت قوات جيش الدفاع عملية برية محددة ودقيقة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبها".
وأضاف أن العملية تأتي "بهدف توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه. خلال العملية سيطرت القوات ووسعت سيطرتها المتجددة على وسط محور نتساريم".
وأردف قائلاً: "في المقابل تقرر أن تتمركز قوات لواء جولاني في القطاع الجنوبي وتكون جاهزة للعمل داخل قطاع غزة"، مؤكداً أن "الجيش سيواصل العمل ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة للدفاع عن مواطني دولة إسرائيل"، حسب تعبيره.
وشنّت إسرائيل غارات جوية كثيفة على غزة، ليل الاثنين وفجر الثلاثاء، هي الأعنف منذ بداية الهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني، ما خلف مئات القتلى والجرحى بين الفلسطينيين.
ونشرت وزارة الصحة في قطاع غزة الأربعاء حصيلة جديدة للقتلى والجرحى جراء "العدوان الإسرائيلي" أظهرت مقتل 970 شخصًا في 48 ساعة، وذلك بعدما كثفت إسرائيل ضرباتها على القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته "أغارت الليلة الماضية على موقع عسكري لحماس في شمال قطاع غزة تم رصد استعدادات في داخله لتنفيذ عمليات إطلاق قذائف نحو إسرائيل".
وذكر أن "قوات سلاح البحرية الإسرائيلية هاجمت خلال ساعات الليلة الماضية عدة قطع بحرية في منطقة الساحل في قطاع غزة والتي كانت معدة لتنفيذ اعتداءات إرهابية من قبل حماس والجهاد الإسلامي".