رئيس وزراء كوريا الجنوبية: حرائق الغابات هي الأسوأ في تاريخ البلاد والوضع ليس جيدا
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تفاصيل عن جماعة سلفية كانت تحتجز الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها في قطاع غزة.
وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن شيري وأريئيل وكفير بيباس قُتلوا في وقت مبكر من نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد أسابيع من أسرهم من قبل حركة حماس خلال هجوم 7 أكتوبر.
وبعد شهر من الهجوم وبدء الحرب على غزة، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن حماس نقلت بعض الرهائن إلى منظمات أخرى، ومنهم شيري بيباس وطفليها أريئيل وكفير.
ونقل الثلاثة بحسب إسرائيل إلى أعضاء "كتائب المجاهدين" وهي جماعة إسلامية سلفية تلقب بـ"أمراء الصحراء".
ووفق التقديرات الإسرائيلية، قُتلت الأم وطفلاها على أيدي الجماعة، في نوفمبر 2023، في موعد لا يتجاوز 28 من ذلك الشهر، خلال الصفقة الأولى.
لكن حماس تقول إنهم لقوا مصرعهم في غارة إسرائيلية، بحسب الصحيفة.
وأشارت إلى أن الجماعة السلفية تأسست في بداية الانتفاضة الثانية عام 2001.
وانشقت الجماعة عن الفرع الرئيس، وقاد قواتها لواء سابق من كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، هو عمر أبو شريعة، والذي حاولت إسرائيل القضاء عليه عام 2006، وبعد ستة أشهر توفي متأثرًا بجراحه.
وفي أبريل/ نيسان من العام الماضي، أعلن التنظيم عن سلسلة اغتيالات طالت قياداته خلال الحرب، بينهم قائد وحدة الصواريخ في المنطقة الوسطى، وعضو قيادة لواء دير البلح، وعضو في الوحدة الخاصة في لواء دير البلح.
وأضافت الصحيفة: "زعمت الجماعة أن شيري وطفليها قتلوا بقصف جوي، لكن الجيش أعلن بعد التعرف على هوية أريئيل وكفير أنهما قتلا بوحشية في الأسر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023".
وقال أحد المشاركين في عملية احتجازهم أمس خلال تسليم الجثث: "لقد اختطفنا الأم وأحضرنا الطفلين لأننا شعرنا بالأسف عليهما، كانت في منزل ذي حراسة أمنية حساسة، إلى أن قصفهم سلاح الجو الإسرائيلي وقتلهم مع الحراس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف على جثتي الطفلين أريئيل وكفير، لكن الجثة الإضافية التي نقلها مسلحو حماس من غزة أمس ليست جثة الأم شيري.