وزير الخارجية الصيني: بكين وموسكو ستعملان على دفع العلاقات إلى "مستوى جديد"
هاجمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الحكومة والجيش في إسرائيل لإخفاقهما في إيجاد بديل لحركة "حماس" لإدارة قطاع غزة بعد تنفيذ صفقة الرهائن ووقف الحرب.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن "حماس" جندت آلاف العناصر الجديدة خلال الأسابيع الأخيرة استعدادًا للحظة وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة مهاجمة حماس حتى لا تتعافى سريعًا وتعود لتنفيذ هجمات على غرار 7 أكتوبر.
وقالت: "يجب على إسرائيل أن تأخذ في الاعتبار الجيش الضخم من الأيتام الذي تشكل في هذه الحرب، أطفال صغار أو كبار فقدوا كل شيء ولم يعد لديهم ما يخسرونه، بخلاف النازحين من غزة".
وأضافت الصحيفة أنه "بعد إعلان وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى، كل هؤلاء سيكونون مددًا لحماس"، على حد تعبيرها.
وزعمت الصحيفة أن "معدلات المواليد لم تتأثر في قطاع غزة رغم الظروف الصعبة التي عاشها النازحون الغزيون، إلى جانب مقتل ما يقارب الخمسين ألف شخص في الحرب".
وقال التقرير إن "من سيبقى في غزة من القيادة العسكرية والسياسية، سيستمر في إدارة شؤون القطاع كأن شيئًا لم يكن، ومن يتجرأ على الوقوف ضد حماس سيعاقب".
وبينت "يديعوت أحرونوت" أن "حماس تمكنت من تجنيد أكثر من 4000 عنصر جديد في جناحها العسكري في الأسبوعين الماضيين فقط".
وأضافت: "قد رأينا بعضهم في شوارع غزة عندما احتفل الآلاف بالاتفاق على صفقة وقف إطلاق النار، تحت شعار "نحن في الميدان وسنواصل العمل".