وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
قال مسؤول في حماس، الجمعة، إنه يبدو أن رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس، اختلطت مع رفات أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية.
وأضاف إسماعيل الثوابتة المسؤول في حماس إن جثة شيري بيباس "تحولت إلى أشلاء بعد أن اختلطت على ما يبدو بجثامين أخرى تحت أنقاض مكان قصفته طائرات الاحتلال الحربية بشكل مقصود ومتعمد".
و أشار إلى أن "نتنياهو نفسه هو من أصدر أوامر القصف المباشر وبلا رحمة، وهو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن قتلها مع أطفالها بوحشية مروعة" على حد تعبيره.
ويمثل هذا التصريح أول تعليق من الحركة، بشأن هوية "الجثة الغامضة" التي أكدت إسرائيل أنها لا تعود للرهينة المجندة شيري بيباس.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "حركة حماس سلّمت إسرائيل جثة امرأة من غزة وليست الرهينة شيري بيباس".
وبيباس مجندة إسرائيلية جرى اقتيادها إلى غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، مع طفليها اللذين احتفظت بهما، قبل مقتلهم جميعاً بغارة إسرائيلية على القطاع، بحسب رواية حماس.
وتسيطر على الشارع الإسرائيلي حالة من الغضب بعد عملية شحن تسبب بها الإعلام العبري على خلفية اتهام حماس بإرسال جثة مجهولة، وفق الرواية الإسرائيلية.
ويرى معلقون إسرائيليون أن هذا تمهيد لقرارات غير مقبولة شعبياً، منها وقف المرحلة الثانية واستئناف القتال، خاصة مع الدعم الأمريكي الجديد بتهديد حماس.
ولا حديث في إسرائيل، خلال الساعات الأخيرة، سوى عن التأكد من قتل الطفلين كفير وأرييل بيياس في الأسر، أما الجثة الأخرى التي تم تسليمها فلا تعود لأمهما شيري، بحسب الاتهام الإسرائيلي، والذي لم ترد عليه حماس بشكل رسمي حتى الآن.