وكالات روسية: انتهاء المحادثات الأمريكية الروسية في السعودية بعد 12 ساعة
أين الجثة الرابعة؟ سؤال ضجت به وسائل الإعلام العبرية بعد مفاجأة فجّرها الجيش الإسرائيلي بتصريح قال فيه إن حركة حماس أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية" وليست جثة رهينة إسرائيلية، فما الذي حدث، وأين ذهبت الجثة؟
كان من المنتظر أن تسلّم حماس 4 جثث، تعود 3 منها لعائلة بيباس ( الأم وطفليها) والرابعة لعوديد ليفشتس الذي كان يبلغ من العمر 83 عاماً عند احتجازه، وذلك في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، لكن ما حدث، لاحقاً، بعد تسليم الجثث في توابيت سوداء، ونقلها إلى إسرائيل، قال الجيش إن الجثة التي من المفترض أن تكون للرهينة شيري والدة الطفلين لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، وهنا بدأ التصعيد.
حيث علق مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، قائلاً: "ماحدث مروع، وهو انتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة" مضيفاً أنه لو كان مكانهم لأطلق سراح الجميع وإلا سيواجهون الإبادة الكاملة، بحسب تعبيره.
كما اتهم الجيش الإسرائيلي أيضاً الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار، وهو ما رفع وتيرة التوتر، خاصة مع اقتراب موعد استعادة 6 محتجزين يوم غدٍ السبت، قبل استكمال باقي المراحل لاحقاً، وفي وقت يوصي فيه الجيش الإسرائيلي بعدم اتخاذ خطوات قد تؤدي لإفشال الصفقة، كذلك يوصي وزير الدفاع يسرائيل كاتس بتعزيز العمليات عسكرية، ما يعكس أيضاً حالة توتر داخل دوائر صنع القرار في إسرائيل.