رابطة "شنتشن" للتجارة الإلكترونية بالصين: الرسوم الأمريكية "ضربة غير مسبوقة
ندّد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، الخميس بـ"التصعيد العسكري الإسرائيلي المتكرر والمتزايد"، محذّراً من أن هذه الأفعال "تتسبب في زعزعة استقرار" البلد "في توقيت حساس".
ودعا بيدرسون في بيان إسرائيل إلى "وقف هذه الهجمات التي قد ترقى إلى انتهاكات خطرة للقانون الدولي، واحترام سيادة سوريا، والاتفاقيات القائمة، وكذلك وقف الإجراءات الأحادية الجانب على الأرض"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأدان المبعوث الأممي "الضربات الجوية التي أفادت تقارير بأنها تسببت في مقتل مدنيين"، مؤكداً أنّ "هذه الأعمال تقوّض الجهود المبذولة لبناء سوريا جديدة تنعم بالسلام، في الداخل ومع محيطها في المنطقة، كما تتسبب في زعزعة استقرار سوريا في توقيت حساس".
واتهمت السلطات السورية من جهتها إسرائيل بـ"تعمّد زعزعة استقرارها" بعد سلسلة غارات طالت، ليل الأربعاء الخميس، مواقع عسكرية، وتوغل قواتها جنوباً، ما أسفر عن مقتل 13 سورياً على الأقل، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأقرّت إسرائيل بشنّ غارات استهدفت "قدرات وبنى تحتية عسكرية" في دمشق ووسط سوريا، وتنفيذ عملية برية في محافظة درعا (جنوب)، محذرة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع من دفع "ثمن باهظ" في حال تعرضت مصالحها الأمنية في سوريا لأي تهديد.
وبعيد الغارات الجوية، قُتِل 9 سوريين من سكان درعا فجراً بنيران إسرائيلية في حرج سدّ الجبيلية الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل، في الريف الغربي للمحافظة "خلال محاولتهم التصدي للقوات الإسرائيلية"، وذلك "بعد نداءات وجهتها مساجد المنطقة لحثّ السكان على الجهاد ضد التوغل الإسرائيلي"، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وحثّ المبعوث الأممي "جميع الأطراف على تغليب الحلول الدبلوماسية والحوار لمعالجة المخاوف الأمنية، ومنع المزيد من التصعيد".
ومنذ إطاحة تحالف فصائل معارضة بالرئيس السابق بشار الأسد أواخر العام 2024، شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الضربات في سوريا، معلناً استهداف منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية بهدف منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق. كما توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة في هضبة الجولان.