وزير خارجية بريطانيا: إسرائيل تحتجز اثنين من نواب البرلمان البريطاني
قصف إسرائيلي واشتباكات هي الأعنف في الجنوب السوري منذ سقوط النظام في سوريا، وطلعات جوية نفذها الطيران الإسرائيلي على قرى في ريف محافظة درعا، أسفرت وفق التقارير عن قتلى وصل عددهم إلى 10 أشخاص أغلبهم من مدينة نوى، وعشرات الجرحى في حصيلة لا نهائية تزداد مع الوقت.
القصف الإسرائيلي الذي طال أيضًا مطارات عسكرية في حماة ودمشق وريف حمص، كان امتدادًا للعدوان الإسرائيلي الذي لم يتوقف منذ أشهر في سوريا، وسط إدانات سورية عبر الخارجية التي وصفت ما يجري بأنه محاولات لتطبيع العنف داخل البلاد.
توغلات لقوات إسرائيلية في حرش تسيل الواقع بالقرب من مدينة نوى وبلدة تسيل في ريف درعا الغربي، إضافة لاستهداف مدفعي طال "سفح تل الجموع" قرب مدينة نوى، كلها كانت شرارات دعت أهالي المنطقة للانتفاضة بوجه القوات الإسرائيلية متسلحين ببعض ما يمتلكون من أسلحة خفيفة، الأمر الذي أدى لسقوط مصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي نقلتهم طائرات الهيليكوبتر إلى مشافي تل أبيب، تزامنًا مع حالة استنفار شعبي دعت على إثرها المساجد إلى ما هو أشبه بنفير عام من أجل حمل السلاح وفق مراقبين ونشطاء.
يأتي هذا بعد ساعات من تزايد أعداد النازحين في الجنوب السوري، على إثر توسيعات للأراضي التي تحتلها إسرائيل، والتي أصبح جزء كبير منها مناطق عسكرية إسرائيلية، بعد طرد الأهالي من أراضيهم الزراعية، حيث تثبت إسرائيل نقاطًا عسكرية لها لا تبدو مؤقتة، تزامنًا مع اعتقالات لبعض المواطنين في منطقة وادي اليرموك، أشعلت غليان الأهالي هناك، في وقت تفتح فيه إسرائيل بقصفها هذا فصلًا جديدًا في حسابات نفوذها بسوريا، قد يجر المحافظة وما حولها إلى حرب أوسع.