الرئيس الإسرائيلي مهدداً نعيم قاسم: "يومك آت أيضاً"

توعد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، نائب الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، بعد خطاب أعلن فيه عن "معادلة جديدة اسمها إيلام العدو".

وخلال زيارته إلى حيفا الثلاثاء، للاطمئنان على جنود أصيبوا بهجوم شنه "حزب الله"، قال هرتسوغ: "سمعت خطاب نعيم قاسم، وهو مخطئ تمامًا مثل أسلافه، مضيفًا "ليس فقط مُخطئًا، بل أعتقد أن يومه سيأتي أيضاً".

 وتابع : "إنه مخطئ بعدم احترامه لدولة إسرائيل ومواطنيها، ويحاول أن يُنسي الناس الحقيقة المرة، وهي أنه وأصدقاءه جلبوا الكارثة على لبنان"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وشنَّ "حزب الله" مساء الأحد، هجومًا بمسيّرات على قاعدة عسكريّة جنوب حيفا، أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة العشرات.

وأعلن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، الثلاثاء، أن الميليشيا تبنّت "معادلة جديدة" أطلق عليها "معادلة إيلام العدو"، في إشارة إلى إسرائيل، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في وقف إطلاق النار.

 وقال قاسم في خطاب: "أقول للجبهة الداخلية الإسرائيلية، الحل في وقف إطلاق النار. نحن لا نتحدث من موقع ضعف، وإذا لم يرغب الإسرائيلي في ذلك، فنحن مستمرون".

وأضاف أنه بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار من خلال اتفاق غير مباشر، سيتمكن سكان شمال إسرائيل من العودة إلى ديارهم.

لكنه حذر من تشريد المزيد من الإسرائيليين إذا استمرت الحرب، مشيرًا إلى أن "مع استمرار الحرب، ستزداد المستوطنات غير المأهولة، وسيتعرض أكثر من مليونين للخطر في أي لحظة".

وأضاف قاسم أن إسرائيل استهدفت كل لبنان، ولذلك "لدينا الحق، من موقع دفاعي، في استهداف أي نقطة داخل كيان العدو الإسرائيلي". وأكد أن "حزب الله" سيركز على استهداف الجيش الإسرائيلي ومواقعه وثكناته.

وصعّدت إسرائيل ضرباتها في لبنان بدءًا من الـ23 من أيلول/ سبتمبر، مستهدفة مناطق محسوبة على "حزب الله" بقصف جوي مدمّر،  وأسفر عن مقتل عدة قيادات من الميليشيا على رأسهم الأمين العام حسن نصرالله.

ثم أعلنت في نهاية أيلول/سبتمبر بدء عمليات برية محدودة في لبنان.

وتخوض القوات الإسرائيلية و"حزب الله" مواجهات واشتباكات على الحدود.

ويعلن "حزب الله" تصديه لمحاولات تسلل واستهدافه جنودًا إسرائيليين يتحركون داخل لبنان وإطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل.