قدم الجيش الإسرائيلي رسالة للمستوى السياسي، توصيه بعدم "نسف الصفقة" مع حركة حماس، بعد التفجيرات التي شهدتها تل أبيب والتي تبعت تطورات استلام جثامين الرهائن الأربعة.
وقال تقرير للقناة 14 الإسرائيلية، إن إسرائيل تواجه معضلة حاسمة قبل ساعات من الموعد المقرر لعودة ستة من الرهائن المحتجزين لدى حماس، إذ يتجاذب المستوى السياسي خياران متناقضان؛ الالتزام بالاتفاق رغم انتهاكه من قبل حماس، أو الرد بقوة مما قد يهدد بإفشال الصفقة وتأخير عودة المختطفين.
بحسب المعلق العسكري نوعام أمير، فإن الجيش الإسرائيلي أوصى بعدم نسف الصفقة، في محاولة لضمان عودة الرهائن دون تصعيد قد يعرقل ذلك.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أكد أمس، أن الجثة الإضافية التي تسلمتها إسرائيل ليست لشيري بيباس، مؤكداً عدم وجود تطابق مع أي من المختطفين.
واعتبر الجيش الإسرائيلي ذلك "انتهاكاً خطيراً للاتفاق من قبل حماس"، مطالباً بإعادة جثة بيباس وجميع الرهائن الآخرين.
ومع اقتراب موعد السبت الحاسم، يبقى القرار النهائي في يد القيادة السياسية الإسرائيلية، وسط تباين في وجهات النظر بين السعي لاستعادة الرهائن دون مزيد من العوائق، والحفاظ على قوة الردع في مواجهة ما تعتبره إسرائيل خرقاً متعمداً من قبل حماس.