logo
العالم العربي

"الدعم السريع" ترسل 25 شاحنة غذاء للنازحين في معسكر "زمزم"

"الدعم السريع" ترسل 25 شاحنة غذاء للنازحين في معسكر "زمزم"
سيدات وأطفال في مخيم زمزم للنازحينالمصدر: رويترز
04 أغسطس 2024، 10:25 ص

أعلنت الوكالة السودانية للإغاثة، التابعة لقوات "الدعم السريع"، اليوم، عن تحويل اتجاه 25 شاحنة غذاء كان من المقرر أن تتجه إلى مناطق أخرى، إلى معسكر "زمزم" للنازحين شمال دارفور، الذي يعاني تفشي المجاعة.

وكان مرصد التصنيف المتكامل لمراحل الغذاء، أعلن خلال اليومين الماضيين، عن تفشي المجاعة بمعسكر "زمزم" للنازحين شمال دارفور، ويأتي هذا الإعلان لأول مرة في هذا العام منذ سبع سنوات.

أخبار ذات علاقة

تقديرات: 25 شخصًا يموتون جوعًا يوميًا في إقليم دارفور بالسودان

 وأكدت الوكالة السودانية للإغاثة في بيان، تفاقم الأوضاع الإنسانية، واضطرار بعض السودانيين لأكل أوراق الأشجار والتراب للبقاء على قيد الحياة في مناطق مثل دارفور وكردفان، مع اشتداد معاناة الجزيرة والخرطوم وسنار بسبب إصرار الجيش على رفض السماح بدخول المساعدات الإنسانية، بعدما جعل من التجويع سلاحًا من أسلحة الحرب.

وأضاف البيان الذي تلقاه "إرم نيوز" أنه "يوجد حاليًا حوالي 11 مليون شخص نازح، بينما يعاني حوالي نصف سكان السودان من مستويات مختلفة من أزمة المجاعة، وحوالي 750 ألف شخص على وشك المجاعة الحادة، بينما تشير التوقعات إلى موت 2.5 مليون شخص آخر، بسبب الظروف المرتبطة بالصراع الدائر في السودان".

وأكد البيان أن الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، تبذل قصارى جهدها في التواصل مع قوات "الدعم السريع" ومنظمات الأمم المتحدة، خاصة برنامج الغذاء العالمي، لإيجاد حلول موضوعية لحماية وضمان تسهيل حركة مرور الإغاثات للمجتمعات المتأثرة.

وأضاف أن "الوكالة نجحت في تحويل اتجاه 25 شاحنة كان من المقرر أن تتجه إلى مناطق أخرى تقع تحت سيطرة قوات "الدعم السريع" في دارفور، إلى معسكر زمزم للنازحين.

وأكد أن الوكالة "ستواصل العمل مع الأمم المتحدة وقوات "الدعم السريع" لضمان توفير الحماية الكافية، حتى تصل هذه الشاحنات إلى وجهتها الأخيرة".

أخبار ذات علاقة

"الدعم السريع" تتهم الجيش السوداني باستخدام "سلاح التجويع"

 وقال، إن "التعنت واستخدام المساعدات الإنسانية والتجويع كسلاح لمعاقبة المواطنين الأبرياء الذين هم خارج مناطق سيطرة القوات المسلحة، يعد جريمة إنسانية بكل المقاييس".

وشدد البيان على السعي لضمان تفعيل معابر أخرى غير التي تفرضها حكومة الجيش في بورتسودان، موضحًا أن معبر "أدري" على الحدود مع دولة تشاد، هو الطريق المثالي لوصول تدفقات المساعدات الإنسانية، خاصة مع تفاقم الأوضاع وتزايد معدلات هطول الأمطار وانقطاع الطرق.

وأعلنت الوكالة استعدادها لفتح المعابر الدولية كافة التي يمكن أن تكون منفذًا ومتنفسًا لإنقاذ الأرواح التي باتت على حافة الموت، بعد العمل مع الجميع لضمان توفير الحماية اللازمة لوصول المساعدات الإنسانية وسلامة العاملين في المجال الإنساني.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC