حزب الله: قصفنا مصنع المواد المتفجرة جنوب مدينة حيفا برشقة من الصواريخ
أجرى مسؤول أمريكي اليوم الخميس، جولة في مطار بيروت للتأكد من عدم وجود أسلحة، بعد أن زعمت إسرائيل وجود مقار ومخازن لميليشيا حزب الله فيه .
وتم تكليف الجيش اللبناني بالإشراف على عمليات إقلاع وهبوط الطائرات وعمليات التفتيش داخل المطار، وذلك تجنّبًا لأي خرق قد تتذرع به إسرائيل لتعطيل حركة الطيران.
ولا تزال حركة الطيران مستمرة في مطار بيروت وفقًا لـ"العربية" رغم القلق من احتمال استهداف إسرائيل للمطار.
وكانت أغلب شركات الطيران الأجنبية أعلنت خلال الأسابيع الماضية تعليق رحلاتها إلى لبنان، إثر الغارات العنيفة التي نفذتها إسرائيل، والتي طال العديد منها طريق المطار والمناطق المحيطة به.
وحثت الولايات المتحدة "إسرائيل" في وقت سابق، على عدم شن أي هجوم على مطار بيروت أو الطرق المؤدية إليه، في وقت توجه فيه إسرائيل غارات عنيفة على مناطق لبنانية عدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي "نعتبر أنه من الأهمية بمكان ليس فقط أن يبقى المطار مفتوحًا، بل أن تظل الطرق المؤدية إليه مفتوحة أيضًا"، وذلك من أجل تمكين الراغبين بمغادرة لبنان من رعايا أمريكيين ورعايا دول أخرى من الخروج.
وكان وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، قال إن السلطات تلقت خلال اتصالاتها الدولية "تطمينات" بعدم استهداف إسرائيل مطار بيروت، لكنها لا ترقى إلى "ضمانات" على وقع غارات كثيفة في محيط المرفق الجوي الحيوي منذ الأسبوع الماضي.
ونفى حمية الاتهامات الإسرائيلية باستخدام المطار والمعابر الحدودية لإدخال السلاح إلى "حزب الله". وشدد على أن المطار "يخضع للقوانين اللبنانية وللتدقيق من مختلف الإدارات المعنية والأجهزة الأمنية".
ويتعيّن على "كل طائرة عسكرية أو طائرة تقل سلاحًا أن تخضع لموافقة الجيش اللبناني" في المطار قبل حصولها على ترخيص من وزارته.
وأفاد حمية بـ"تنسيق كامل" مع الجيش والأجهزة المعنية بشأن المعابر البرية والجوية والبحرية، لأنه "عندما تغلق هذه المعابر، فهذا يعني أننا محاصرون".
ومنذ الرابع من أكتوبر، لا يزال الطريق الدولي بين لبنان وسوريا مغلقًا بالاتجاهين بعد غارة نفذها الجيش الإسرائيلي، وقال إنها دمّرت نفقًا أرضيًّا تحت الحدود اللبنانية السورية، كان "حزب الله" يستخدمه "لنقل الكثير من الوسائل القتالية".
