خامنئي يحذر أمريكا من اتخاذ أي إجراء ضد طهران
التقى قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع بممثلين من "الطائفة الدرزية" التي قالت إنها لن تكون إلا جزءاً من سوريا.
وبثتْ منصّات على "تلغرام" تابعة لإدارة العمليات العسـكرية صورا للقاء، مشيرة إلى أن الشرع، المعروف بأبي محمد الجولاني أكد ضرورة أن تبقى سوريا موحدة وأن يكون بين الدولة وجميع الطوائف عقد اجتماعي لضمان العدالة الاجتماعية، وفق تعبيره.
وقال الجولاني خلال اللقاء "يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة، وما يهمنا ألا يكون هناك محاصصة ولا يوجد خصوصية تؤدي إلى انفصال، فنحن ندير الأمور من منطلق مؤسساتي وقانوني، ونسعى إلى تحقيق الأفضل للشعب السوري".
واعتبر الجولاني أن "واقع البلد متعب وحجم الدمار كبير، ونحتاج إلى جهود جميع السوريين داخل وخارج البلد، فمن الضرورة العمل بروح الفريق".
وجدد الجولاني التأكيد على أنه "سيتم حل الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون".
وتابع أن "البلد بحاجة إلى ضبط القطاع الصناعي وإلى خطط تنموية تخدم الأمن الغذائي"، موضحا أن "الموارد البشرية عند النظام في حدها الأدنى، وحال النظام كان مترديًا ثقافيًّا واجتماعيًّا" وفق تعبيره.
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن أمير حنيف، رئيس مركز دراسات في إسرائيل قوله، إن ست قرى درزية في السوري، وعلى رأسها قرية دير، أعلنت رغبتها في أن تكون تحت الرعاية الإسرائيلية.