قصف إسرائيلي على مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن أمير حنيف، رئيس مركز دراسات الطائفة الدرزية في إسرائيل قوله، إن ست قرى درزية في الجولان السوري، وعلى رأسها قرية دير، أعلنت رغبتها في أن تكون تحت الرعاية الإسرائيلية.
وأضاف حنيف أنهم "يطلبون الحماية العسكرية التي تمنع أي ضرر بهم. وكانت هذه القرى لمدة 50 عامًا تحت حكم بشار الأسد، واليوم يحاول السكان فقط الحفاظ على حياتهم، بطلب الحماية الإسرائيلية".
وأشار إلى "التوثيق الذي أعلن فيه مجموعة من دروز جنوب سوريا موافقتهم على الانضمام لإسرائيل لحمايتهم من المتشددين الذين سيطروا على سوريا".
وتشمل الحماية العسكرية الإسرائيلية التي يطلبها الدورز، بحسب حنيف "منع هجمات الميليشيات الإسلامية والحفاظ على أمن السكان".
وأشارت معاريف إلى أنه "في هذه الأيام، هناك اتصالات يومية بين سكان القرى الدرزية وقوات الأمن الإسرائيلية. وهم بالفعل قلقون للغاية من سيطرة الميليشيات الإسلامية على قراهم ومحاولة إلحاق الضرر بهم"، وفق قولها.
وأبرزت الصحيفة الإسرائيلية التقارير العربية التى تتحدث عن توسيع إسرائيل سيطرتها على الأراضي السورية، حيث سيطرت على ما يقرب من 368.3 كيلومترًا مربعًا.
وتتمركز قوات الجيش الإسرائيلي الآن على بعد أقل من 20 كيلومترًا من دمشق.
وتنسب معاريف للتقارير العربية التحركات الإسرائيلية لعدم اعتراف تل أبيب بها حتى الآن، حيث توسع قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها في جنوب سوريا على أربعة محاور رئيسة.
وذكرت قناة "الميادين" اللبنانية أن القوات الإسرائيلية توغلت بعمق 26 كيلومتراً في سفوح جبل الشيخ باتجاه ريف دمشق الجنوبي.
وبحسب التقارير، على المحور الشرقي، وسع الجيش الإسرائيلي نشاطه إلى عمق 12 كيلومترًا في منطقة القنيطرة وريفها الشرقي.
وفي الوقت نفسه، دخلت قوات الجيش الإسرائيلي إلى قرية الملقا وريف القنيطرة على الحدود الإدارية لمنطقة درعا، كما ينشط في الطرف الجنوبي الغربي لسوريا في حوض اليرموش، وفق المصدر.
وذكرت صحيفة "الأخبار" التابعة لميليشيا "حزب الله"، أن القوات الإسرائيلية سيطرت على ثلاث قرى جديدة هي جملة في محافظة درعا، وبيت جن ومور المير في ريف دمشق.
وبحسب المصدر فإن قوات الجيش الإسرائيلي أصبحت الآن على بعد أقل من 20 كيلومترًا من الطريق الدولي دمشق-بيروت.