غارتان إسرائيليتان على محيط بلدتي القصر وحوش السيد علي في الهرمل شرقي لبنان
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "مركز ثقل" الحرب "ينتقل إلى الشمال"، في إشارة إلى الجبهة المفتوحة مع ميليشيا "حزب الله" في لبنان.
جاءت التصريحات وسط تداعيات موجة ثانية من التفجيرات التي طالت أجهزة اتصالات لأفراد في الميليشيا، وأدت إلى مقتل 14 شخصاً، إضافة إلى جرح نحو 450 آخرين، بينما كان 12 شخصاً قتلوا يوم أمس وجُرح نحو 3 آلاف شخص في تفجيرات مماثلة.
وقال غالانت في بيان أصدره مكتبه: "لم ننسَ الرهائن (في غزة) ولم ننس قواتنا في الجنوب"، وأضاف: "نحن ملتزمون بواجبنا، وننفذ مهماتنا في شكل متزامن" شمالا وجنوبا، و"مهمتنا واضحة: ضمان عودة سكان الشمال بخير إلى منازلهم".
ورفعت إسرائيل مستوى التأهب إلى أقصى درجاته، وسط توقعات برد من "حزب الله"، قد يكون شرارة البداية لحرب جديدة تخوضها إسرائيل ضد الحزب في لبنان، وكانت آخر مواجهة كبيرة مع الحزب جرت عام 2006.
وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن الجيش الإسرائيلي نقل الفرقة 98 إلى الجبهة الشمالية، وسط تصريحات إسرائيلية متكررة عن أن أهداف الحرب شهدت تغييراً يتمثل بإعادة "سكان الشمال" إلى منازلهم، في إشارة إلى الإسرائيليين الذين نزحوا منذ أن بدأت حرب الاستنزاف بين "حزب الله" وإسرائيل، في أكتوبر الماضي.