ارتفاع حصيلة انفجار المرفأ في إيران إلى 25 قتيلا
أعلنت مصر، اليوم الأحد، ترحيبها باستضافة عُمان لجولة المفاوضات الأولى بين الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران، بشأن برنامج طهران النووي.
وثمنت مصر دور عُمان في "دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية في ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم، وهو ما من شأنه إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة".
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، دعمها الكامل للجهود العمانية، ولكل الجهود التي تستهدف الوصول إلى حلول سياسية عبر الحوار، قائلة إنه "نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة وأن سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع إلا اشتعالا".
وثمن البيان، النهج التعاون الذي يبديه الطرفان الأمريكي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض وبما يسمح بالتوصل لحلول وسطية تسهم في تخفيف حدة التوتر في المنطقة.
وعبر عن أمل مصر، في التوصل إلى اتفاق يراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الأمن والاستقرار لدول الجوار خصوصا في منطقة الخليج العربي، وتأمل أن تؤدي تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم تحقيق التهدئة وخفض التوترات في المنطقة بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص.
وفي سياق آخر، أشار البيان إلى رغبة مصر بوقف مستدام لإطلاق النار في غزة، وإعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين، على أرضهم وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الصراع تنفيذا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية.