متحدث باسم وزارة الخارجية: ألمانيا تندد بالمستوطنات الإسرائيلية الجديدة
كشف مسؤول سياسي إسرائيلي مطلع رفض ذكر اسمه، أن اللقاء الذي جمع مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لقيادة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة، إيلون ماسك، مع مندوب إيران بالأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني، "لم يكن معروفًا عنه شيئًا بالنسبة لإسرائيل"، وفق صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، العالِم بفحوى اللقاءات بين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، والرئيس ترامب" إن اللقاء بين ماسك والسفير الإيراني، والذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، كان سريًا بالفعل على الإسرائيليين، رغم أن ديرمر التقى ماسك في كواليس هذا اللقاء السري"، بحسب الصحيفة.
وكانت إدارة ترامب رفضت التعليق على اللقاء السري بين ماسك والمسؤول الإيراني سواء بالنفي أو الإيجاب.
وكذلك رفض ماسك التعليق هو الآخر، بينما أكد الإيرانيون أن "ماسك كان هو المبادر في طلب اللقاء السري، فيما مندوب إيران بالأمم المتحدة هو من حدد المكان السري فقط، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
وبحسب تقرير نشر في صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن اللقاء استمر أكثر من ساعة في مكان سري بنيويورك".
وترشحت تسريبات، عن مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية، مفادها" أن مندوب طهران بالأمم المتحدة، أبلغ ماسك خلال الاجتماع أنه يجب الحصول على إعفاءات من عقوبات وزارة الخزانة"، ونقل جزء من أعماله إلى طهران"، بحسب "نيويورك تايمز".
ولم تكشف الصحيفة، عن رد ماسك حيال ذلك، فيما كانت نتائج اللقاء إيجابية، وفق مصادر"نيويورك تايمز".
وكانت ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن ماسك، التقى مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني، بنيويورك لمناقشة سبل نزع فتيل التوترات بين البلدين.
وأضافت الصحيفة أن "اللقاء المباشر المبكر بين مسؤول إيراني كبير وماسك يثير احتمال حدوث تغيير في لهجة العلاقات بين طهران وواشنطن في ظل إدارة ترامب، على الرغم من التاريخ المشحون بين الرئيس المنتخب وإيران".
ورفض ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات لدى ترامب، التعليق على الاجتماع المذكور، بينما لم يستجب ماسك لطلب التعليق.
وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في وقت سابق، أن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان "وزارة كفاءة الحكومة" الجديدة في إدارته.