مصادر إسرائيلية: قاآني لم يكن هدف الغارة على الضاحية الجنوبية

كشفت مصادر إسرائيلية أن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني لم يكن هدفاً للغارة الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس الماضي، مشيرة إلى أنه إذا كان قاآني قد تواجد بالفعل في الموقع، فإن الجيش لم يكن على علم بذلك.

 ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني لم يكن هدفاً لغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقعت الخميس الماضي، فيما أكد مسؤولون إيرانيون أنه بخير، إلا أنه لم يظهر علناً حتى الآن.

وقالت المصادر العسكرية، إنه إذا كان قاآني قد تواجد بالفعل في الموقع خلال الغارة التي استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لميليشيا "حزب الله" هاشم صفي الدين؛ فإن الجيش الإسرائيلي لم يكن على علم بتواجده، ولم يكن الهدف المقصود.

وكان نائب فيلق القدس لشؤون العمليات، إيرج مسجدي، قد كشف أمس الإثنين، أن قائد الفيلق، الجنرال إسماعيل قاآني، بصحة جيدة ويواصل عمله.

وبعد مقتل قاسم سليماني مطلع العام 2020، تم تعيين إسماعيل قاآني قائدا لفيلق القدس، وهذه القوة مسؤولة عن دعم الجماعات الوكيلة لطهران في المنطقة.